الطريق إلى 2030

الطريق إلى 2030

الطريق إلى 2030

 عمان اليوم -

الطريق إلى 2030

بقلم: عبد المنعم سعيد

فى التاريخ فإن مواجهة ظروف صعبة ليست جديدة على مصر تولد ضغوطا تطل عليها من كل اتجاه. حدث ذلك بعد فترة من النهضة التى لا تجعلها لا تتقدم فقط، وإنما أكثر من ذلك تطل على إقليمها بالجديد من فكر التقدم. حدث ذلك فى القرن التاسع عشر مرتين فى تجربة الوالى محمد على التى جاءت بعد الحملة الفرنسية والغزو الإنجليزي؛ وتجربة الخديو اسماعيل بعد الضغوط التى توالت بعد معاهدة لندن. وحدثت أيضا فى القرن العشرين مرتين مرة بعد الحرب العالمية الأولى التى ذهب إليها المصريون بالسخرة وأعقبتها ثورة 1919 التى قادت إلى تقدم ما عرف بالحقبة الليبرالية، والمرة الثانية بعد الحرب العالمية الثانية والهزيمة فى حرب فلسطين 1948عندما جاءت ثورة يوليو 1952 التى قادت من مصر امتدادا عربيا بالوحدة مع سوريا، ومع فشلها فإن النجم المصرى آخذ يخفت بعد حرب يونيو 1967. الرئيس السادات حاول مرة ثالثة بانتصار أكتوبر والانفتاح الاقتصادى واسترداد الأرض المصرية المحتلة ولكن جرى اغتياله. فى القرن الحادى والعشرين حاول الرئيس مبارك، ولكن محاولته جاءت متأخرة وانتهت بثورة 25 يناير 2011.

حاليا فإن مصر تعيش محاولتها الثانية فى القرن الجديد التى بدأت مع ثورة يونيو 2013 التى خلال السنوات العشر التالية نقلت مصر نقلة نوعية فى جغرافيتها، حيث بدأت المسيرة الكبرى بمشروعات عملاقة للانتقال من النهر إلى البحر، وفكرها من عقم الفكر الدينى الذى صاغه «الإخوان المسلمين» إلى تجديد الفكر الدينى الذى تصوغه أجيال جديدة من دعاة العصر. استمرت معدلات النمو فى مسارها الإيجابى على ضوء رؤية مصر 2030، ومعها جرى انتصار كبير على الإرهاب؛ ولكن العقد الثالث من القرن شهدت بدايته توالى مؤثرات سلبية من «كوفيد 19» حتى الحرب الأوكرانية، ثم حرب غزة الخامسة ومعها توالت حلقة النار المحيطة بالمحروسة. الآن فإن مصر تواجه اختبار تحدى الوصول المنتصر إلى 2030.

 

omantoday

GMT 13:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

دعم السوريين في بناء ديمقراطيتهم أمر واجب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الخوف صار هذه الناحية

GMT 13:34 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هل يستمر الصراع على سوريا؟

GMT 13:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

البيضة والدجاجة في السوشيال ميديا

GMT 13:31 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هل «حرَّر» الشرع إيران من الإنفاق على المنطقة؟

GMT 13:30 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صناعة الاسم والنجم في دمشق

GMT 13:29 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

التغيير وعواقبه

GMT 13:27 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطريق إلى 2030 الطريق إلى 2030



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 22:33 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

الدبيبة يكشف عن مخاوفة من نقل الصراع الدولي إلى ليبيا
 عمان اليوم - الدبيبة يكشف عن مخاوفة من نقل الصراع الدولي إلى ليبيا

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 09:36 2013 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

افتتاح معرض ومؤتمر سلطنة عمان للبيئة "جلف إكو"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab