الاتصال الجماهيرى

الاتصال الجماهيرى

الاتصال الجماهيرى

 عمان اليوم -

الاتصال الجماهيرى

بقلم: عبد المنعم سعيد

مازلنا فى إطار «دروس الماضى القريب» والحاجة إلى اللياقة البدنية فى النمو المستدام؛ وفى كليهما نجد حاجة ماسة للاتصال الجماهيرى الذى يقال عنه للاختصار الإعلام. هو حلقة وصل بين القيادة والجماهير تنقل القرار وما وراءه من روابط مع القرارات الأخري، وما أمامه من مستقبل تسعى الدولة للوصول إليه ويحلم المجتمع أن تكون طريقه للسعادة. هذه الحلقة فى عمليات التحديث والبناء تكون مثل الملاط الذى يربط بين حجر وآخر، وهى التى تمنع السقوط فى موقع الذين لا يريدون بمصر خيرا. وقفت غرفة العمليات الإخوانية مشدوهة أمام تفريعة قناة السويس الجديدة فقامت بتصغير ما حدث وصورته على أنه لا يزيد على «طشت غسيل»؛ كان الحقد كبيرا نتيجة إغلاق باب الاكتتاب الذى سجل وقوف الناس إلى جانب المشروع بما قدره 64 مليار جنيه. وعندما توالت المشروعات كانت الدعاية المضادة تخطف لفظًا من أحد أفلام الأستاذ عادل إمام «الفنكوش» للدلالة على أن ما يبنى أمام أعين الناس ما هو إلا كذبة كبيرة. وعندما ظهر أننا أمام مسيرة تزدحم بالمشروعات الكثيرة والمدن الرفيعة والعاصمة الجديدة؛ ظهر فجأة تعبير «فقه الأولويات»!.

وبينما معركة مواجهة الإرهاب تدور على قدم وساق، فإن قصتها لدى الإخوان كانت خليطا من الشماتة وتقليل الانتصار. سلسلة مسلسلات «الاختيار» كانت ضربة عظمى لأنها أوضحت أن بطولات رائعة يمكنها التحول إلى فن رفيع. سرعان ما أحدثت الشركة «المتحدة» فارقا فى المواجهة، ولكن بات أمامنا تحدى المستقبل الكبير وهو الحاجة إلى أوركسترا يربط ما بين موسيقى متعددة. أحيانا وصل الاجتهاد إلى أشكال من المجد ظهرت فى «موكب المومياوات» و«طريق الكباش» لكن الغموض ظل قائما لماذا تكون الأعمال العظيمة متفرقة وكيف خلال المرحلة المقبلة تكون المعزوفة كاملة؟ الوضوح والمصداقية والتركيز على المشروع الوطنى فى مجمل روابطه ومشروعاته ومن أين أتى وإلى أين يذهب هو المهمة المقبلة؟!

omantoday

GMT 21:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر

GMT 21:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتلة صورة النصر

GMT 21:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 21:53 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الهُويَّة الوطنية اللبنانية

GMT 21:52 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

عقيدة ترمب: من التجريب إلى اللامتوقع

GMT 21:51 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

صعوبات تواجه مؤتمر «كوب 29» لمكافحة التغير المناخي

GMT 21:50 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بين الديمقراطيين والجمهوريين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتصال الجماهيرى الاتصال الجماهيرى



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 18:46 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 عمان اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:35 2013 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

النجم محمد باش يهدي المغربية سكينة بوخريص عقدًا ماسيًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab