العجز الديمقراطى

العجز الديمقراطى!

العجز الديمقراطى!

 عمان اليوم -

العجز الديمقراطى

بقلم: عبد المنعم سعيد

 مر أكثر من أسبوع على الزلزال السياسى الذى أدى إلى فوز دونالد ترامب برئاسة الدولة، وفوق ذلك السيطرة على مجلس الشيوخ بالإضافة إلى مجلس النواب؛ فى سابقة لم تحدث منذ عام 1897 عندما عاد جروفر كليفلاند إلى الرئاسة بعد أربعة أعوام من الخروج منها. ورغم أن هذه النتيجة لم تكن مستبعدة خلال الحملة الانتخابية نتيجة التقارب ما بين المتنافسين، خاصة فيما هو معروف «الولايات المتأرجحة». حقق ترامب فوزه مبكرا على عكس ما كان متوقعا أن يكون هناك الكثير من التقاضى حول صحة الانتخاب، يستغرق الكثير من الوقت ويضع الولايات المتحدة فى موقف عالمى حرج. تأمل الأسباب التى تفسر ما جرى من الحالة الاقتصادية وارتفاع أسعار السلع للمواطنين لا يفسر ما جرى. وإذا كان الشعار الذى رفعته «كامالا هاريس» من أن الديمقراطية الأمريكية تقع فى صندوق الانتخابات، فقد انتهى الاختبار الديمقراطى إلى إشهار عجز كبير فى النموذج الأمريكي. النتائج التى توالت بعد ذلك تؤدى إلى أن أبعادا اجتماعية وسياسية ربما تكون أكثر فاعلية من الأسباب الاقتصادية فى تفسير ما جرى.

ما جرى إنكاره خلال المرحلة الأخيرة من الحملة الانتخابية من أنه بين الأقليات السوداء واللاتينية من ينكرون على المرأة حق قيادة الدولة ثبت أنه قائم ومعه حقوق أخرى لها علاقة بالإجهاض. لم تكن لا الفلسفة الليبرالية والديمقراطية الحاكمة التى بلغ بها التوافق مبلغه فى الدولة الأمريكية، رغم أن مثل ذلك جرى الاستقرار عليه فى بلدان أخرى فى العالم. ما حدث كان ثورة على الثورة الليبرالية التى جاءت بباراك أوباما إلى البيت الأبيض خاصة بعد امتدادها لإشهارات بيولوجية تخص المتحولين جنسيا وزواج المثليين. وفى دولة زاد فيها أعداد المهاجرين من ثقافات دينية مختلفة على اختلافاتها وجدت الاتفاق على موقف مناهض لها فى صناديق الانتخاب. وفى كل مرة كانت هاريس تتحدث عن الحرية كانت ترن فى آذان الجمهور الأمريكى خروجا على الأعراف!

omantoday

GMT 17:25 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (حلقة 2): اكتئاب ومشاكل

GMT 17:24 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة هوكستين... وعودة الدولة

GMT 17:23 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

عيد عُمان... ومعنى الأعياد الوطنية

GMT 17:21 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان... في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 17:20 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة مُغَيّبة والتدوير باقِ!

GMT 17:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

السّمات الدولية لسياسة ترمب

GMT 17:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 17:14 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

السودان أمام المجهول

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العجز الديمقراطى العجز الديمقراطى



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 16:46 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 عمان اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 20:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 23:59 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab