مصر والاستطلاع الفلسطينى

مصر والاستطلاع الفلسطينى !

مصر والاستطلاع الفلسطينى !

 عمان اليوم -

مصر والاستطلاع الفلسطينى

بقلم - عبد المنعم سعيد

كما ذكرنا فإن استطلاعات الرأى العام تقيس اللحظة التى تجرى فيها، وهى وسيلة لمعرفة الموقف السياسى للجماعة السياسية. وخلال الأيام الماضية عرضنا لاستطلاع المركز الفلسطينى للدراسات السياسية والمسحية المعتمد عليه فى مراكز البحوث ومنصات الرأى فى العالم؛ ولأننا نعتقد فى الجدية والحرفية لدى المركز. ولكن ما لا يمكن إغفاله أمران: أولهما المدى الذى يمكن فيه إجراء استطلاعات أمينة فى وقت حرب تتعرض فيها الجموع للإبادة وتلتبس عواطفها وتجنح وتؤثر النتيجة فى قرارات دول وحكومات. وثانيهما أن نصيب مصر جاء ظالما بشدة على ضوء ما نعرفه من التضحيات التى بذلتها طوال تاريخها إزاء القضية، والوقت الراهن ليس استثناء، حيث تبذل مصر جهودا طائلة من أجل مساعدة الشعب الفلسطيني. ومع ذلك فإن الاستطلاع عندما ولج إلى منطقة «الرضا عن الأطراف الإقليمية والدولية» فإن النتيجة تستحق المعرفة لكى تصوب تقديراتنا إزاء الأشقاء. فقد ذهبت أعلى نسبة من الرضا إلى اليمن (وليس الحوثيين!)، حيث بلغ ٨٣٪ (٨٨٪ فى الضفة و٧٥٪ فى غزة) تتبعها قطر ٥٦٪ ثم حزب الله ٤٨٪ وإيران ٣٠٪ والأردن ٢٢٪ ومصر ١٢٪ فاقدة الرضا فى الضفة والقطاع.

أعرف أن الأشقاء كثيرا ما يمدحون مصر، ولكن ذلك لم يظهر لا فى الاستطلاع ولا فى مواجهته لتحديد ما الذى يريده الفلسطينيون من مصر لكى تحصل على الرضا الذى حصلت عليه الميليشيات؟ هل ثمن الرضا أن نفتح سيناء على مصراعيها لكى تكون هناك نكبة أخرى؟ هل ينتظر أن تترك مصر تنميتها وتقدمها لكى تدخل إلى حرب لم تستشر فيها؟ هل المطلوب من مصر أن تهدد الملاحة والتجارة العالمية لكى تدخل فى صراعات عالمية دفعت ثمنها من قبل؟ أم أن المطلوب هو كسر معاهدة السلام مع إسرائيل التى شهد الاستطلاع بارتفاع نسبة تفضيل «حل الدولتين» أى قبول السلام مع إسرائيل والتطبيع معها والذى كان حميميا بين حماس ونيتانياهو طوال الفترة الماضية؟

omantoday

GMT 19:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

عالم بلا عدالة

GMT 17:25 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (حلقة 2): اكتئاب ومشاكل

GMT 17:24 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة هوكستين... وعودة الدولة

GMT 17:23 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

عيد عُمان... ومعنى الأعياد الوطنية

GMT 17:21 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان... في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 17:20 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة مُغَيّبة والتدوير باقِ!

GMT 17:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

السّمات الدولية لسياسة ترمب

GMT 17:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر والاستطلاع الفلسطينى مصر والاستطلاع الفلسطينى



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 18:46 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 عمان اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:35 2013 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

النجم محمد باش يهدي المغربية سكينة بوخريص عقدًا ماسيًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab