الحالة الإنسانية

الحالة الإنسانية

الحالة الإنسانية

 عمان اليوم -

الحالة الإنسانية

بقلم - عبد المنعم سعيد

استطلاع المركز الفلسطينى للبحوث السياسية والمسحية (٥-١٠ مارس ٢٠٢٤) يعطينا صورة قريبة من الواقع المروع فى غزة مع اتساع رقعة الحرب على غزة ليشمل الهجوم البرى وسط وجنوب القطاع. أدى ذلك إلى تصاعد المعاناة الإنسانية، وتهجير مئات الآلاف، ومقتل نحو ٣٠ ألفا (صاروا الآن أكثر من ٣٢ ألفا بعد صدور الاستطلاع) معظمهم من الأطفال والنساء، وظهور بوادر مجاعة فى شمال القطاع. ويظهر الاستطلاع أن غالبية سكان القطاع لا يستطيعون العثور على الطعام، والجهود للحصول على الاحتياجات الأساسية تنطوى على مخاطر كبيرة. ويشير الاستطلاع إلى أن هناك شكاوى كبيرة من التمييز «لأسباب سياسية» فى توزيع المعونة الإنسانية. ما يقرب من ٨٠٪ من سكان غزة أفادوا بأن واحدا على الأقل من أفراد أسرهم قد قتل أو أصيب فى مقابل ٦٤٪ فقط فى الاستطلاع السابق فى شهر ديسمبر ٢٠٢٣. وفى الواقع، وبعد فصل القتلى عن المصابين فإن النتيجة هى أن ٦٠٪ من الفلسطينيين قد سقط لهم على الأقل شهيد فى الحرب الجارية.

«من يلام على هذه الحالة البشعة؟» ما يقرب من الثلثين يلومون إسرائيل على معاناتهم، ومعظم الآخرين يلومون الولايات المتحدة، وضع اللوم على حماس لا يتعدى ٩٪ فقط بانخفاض قدره ١٠ نقاط مئوية عن استطلاع ديسمبر. ويعتقد جميع الفلسطينيين تقريبا أن إسرائيل ترتكب جرائم حرب، بينما لا يعتقد أى منهم أن حماس ترتكب جرائم حرب؛ ويعتقد أكثر من ٩٠٪ أن حماس لم ترتكب فى ٧ أكتوبر أى فظائع ضد المدنيين الإسرائيليين. ويذكر الاستطلاع أن واحدا فقط من خمسة فلسطينيين شاهد مقاطع فيديو تظهر فظائع ارتكبتها حماس، وقال ٢٠٪ من أولئك الذين لم يشاهدوا مقاطع الفيديو إنهم قرروا عدم مشاهدتها، أما الباقون فقالوا إن وسائل الإعلام التى شاهدوها لم تعرض مقاطع الفيديو هذه. يقول تقرير الاستطلاع إن من شاهدوا كانوا أكثر عرضة بنحو عشر مرات للاعتقاد بأن رجال حماس ارتكبوا فظائع.

omantoday

GMT 13:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

دعم السوريين في بناء ديمقراطيتهم أمر واجب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الخوف صار هذه الناحية

GMT 13:34 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هل يستمر الصراع على سوريا؟

GMT 13:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

البيضة والدجاجة في السوشيال ميديا

GMT 13:31 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هل «حرَّر» الشرع إيران من الإنفاق على المنطقة؟

GMT 13:30 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صناعة الاسم والنجم في دمشق

GMT 13:29 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

التغيير وعواقبه

GMT 13:27 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحالة الإنسانية الحالة الإنسانية



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab