الحريــق
أخر الأخبار

الحريــق!

الحريــق!

 عمان اليوم -

الحريــق

بقلم: عبد المنعم سعيد

أخيرا وصل «ترامب» إلى البيت الأبيض وأقسم اليمين؛ وبعد ذلك سوف تأتى المفاجآت التى يعلنها الرئيس بعد رحلة طويلة منذ خسارته وحتى فوزه. ولكن الرجل تنتظره مفاجأة من نوع آخر تقوم على ثورة الطبيعة فى شكل حرائق كاليفورنيا التى أشعلت الساحل الغربى للولايات المتحدة. لن يكون هناك قليل من اللوم وإنما كثيره تجاه حاكم الولاية الديمقراطى، على اعتبار أن الديمقراطيين يجيدون الكلام، ولكنهم يفشلون عند الفعل. وحتى فى أمريكا ومن بين طوائف الأصولية المسيحية التى انتخبت ترامب سوف يعتبرون الحريق نوعا من العقاب الإلهى على خطايا تخص لوس أنجلوس؛ ولكن الديمقراطيين سوف يرون فيها شهادة فشل رؤية ترامب الذى يعتبر تغير المناخ والاحتباس الحرارى نوعا من الزيف الذى يشيعه علماء زائفون. سوف يكون هناك القليل من الاحترام للعلم والتاريخ الذى يشهد على الحالة الدورية لمثل هذه الحرائق والأعاصير التى تلف على الولايات المتحدة، وشطآن أخرى فى العالم نتيجة أمور كونية، وسوء استخدام الإنسان للطبيعة.

الغريب أن الأصوليين على اختلاف أنواعهم وأديانهم يأخذون بفكرة اللعنة الإلهية، ولدينا فقد كانت انتقاما إلهيا على ما جرى من إسرائيل وأمريكا فى غزة، أو نتيجة حالة العرى المتداولة فى البلاد البعيدة. النظرة إلى ما يحدث من حريق ولهب تأخذ أحيانا منحى طبقيا بين الأغنياء الذين يراكمون الثورة، والفقراء الذين يتحملون تبعاتها من دمار ولعنة. الأمر المهم بالنسبة لنا هو أن بلادنا لا تعرف لا الحرائق الكبرى ولا الأعاصير، ولا ما بين هذا وذلك من انفجارات بركانية، أو اندفاعات توسونامى تغرق الحجر والبشر. أتمنى على الأزهر الشريف، والكرازة المرقسية الكريمة، إقامة الصلاة من أجل ضحايا لوس أنجلوس؛ والشكر لله على ما حبانا من نعم طقس رائع لا يعرف هذه الظواهر المميتة والكارثية. ولو كنت من رجال السياحة لقمت بالدعاية لمصر التى لا تعرف التقلبات المناخية الكبرى كتلك التى تحدث فى شرق وغرب الولايات المتحدة.

 

omantoday

GMT 20:15 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

ثلاثة مسارات كبرى تقرّر مستقبل الشّرق الأوسط

GMT 20:12 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

لا تعزية حيث لا عزاء

GMT 20:11 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

حطب الخرائط ووليمة التفاوض

GMT 20:10 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

خرافات العوامّ... أمس واليوم

GMT 20:08 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

لماذا فشلت أوسلو ويفشل وقف إطلاق النار؟

GMT 20:08 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

الخصوصية اللبنانية وتدوير الطروحات المستهلكة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحريــق الحريــق



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab