خواطر عابرة

خواطر عابرة

خواطر عابرة

 عمان اليوم -

خواطر عابرة

بقلم:فاروق جويدة

مازال ٥ يونيو يشبه الجرح القديم لا هو طاب ولا دخل سراديب النسيان .. ويبدو أن مأساة غزة قد فتحت أبوابا كثيرة وأعادت صور الماضى الرهيب .. إن جيل يونيو وما بقى من ذكرياته يحرك فينا جراحا كثيرة، أصعب الأشياء التى تصيب الجسد جراح الذاكرة لا تشفى ولا تنسى ولا يطويها الزمن..

< أسوأ أنواع الفقر غياب الأصدقاء، وأسوأ أنواع الغربة غربة الوطن، وأسوأ الجيران مقالب الزبالة، وأسوأ الأعداء أن تجد ثعبانا يشاركك المكان..

< المناصب طيف عابر والكراسى لا تصنع الرجال، وهناك إنسان يضيف للمنصب وإنسان آخر يلعنه الكرسى كلما جلس عليه، وفى المنصب يتلون وجه الإنسان مليون مرة كل يوم وأصعب الأشياء منصب بلا كرامة..

< فقدت عددا كبيرا من أصدقاء الزمن الجميل ومن بقى منهم يعيشون فى الماضى ولا يذكرون من الحاضر شيئا ، الهروب للماضى غير السعى للمستقبل، والذكريات أحيانا تكون أفضل علاج حين يقف الانسان فى منتصف الطريق..

< الحب هو الشيء الوحيد الذى يعيد الشباب، وفى الحب قد تكون النهاية وقد تكون البداية ولا يوجد شيء يسمى الحب الأول، لأن الأجمل هو الحب الأخير..

< حين تغمض عينيك وتنام هناك طيف تذكره وأطياف كثيرة سقطت، لا تذكر من سقطوا وحاول أن توقف ساعة الزمن على وجه جميل يؤنس وحشتك..

< كان الماضى جميلا فى البشر وفى الفن وفى بساطة الحياة وفى أشياء قليلة تصنع البهجة وتحيى الأمل، إن العودة للماضى ليست خطيئة حين تغيب الشمس وتهدأ الشوارع وينام البشر، هناك أطياف جمال تزورنا رغم انها غابت، الجمال فى القلوب وليس فقط فيما نري، لأن الحديقة فيك أنت وليست فى زمان يقطع الاشجار ويهادن القبح ويطارد العصافير..

 

omantoday

GMT 17:25 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (حلقة 2): اكتئاب ومشاكل

GMT 17:24 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة هوكستين... وعودة الدولة

GMT 17:23 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

عيد عُمان... ومعنى الأعياد الوطنية

GMT 17:21 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان... في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 17:20 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة مُغَيّبة والتدوير باقِ!

GMT 17:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

السّمات الدولية لسياسة ترمب

GMT 17:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 17:14 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

السودان أمام المجهول

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خواطر عابرة خواطر عابرة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 16:46 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 عمان اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 20:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 23:59 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab