عودة الكتاتيب واللغة العربية

عودة الكتاتيب واللغة العربية

عودة الكتاتيب واللغة العربية

 عمان اليوم -

عودة الكتاتيب واللغة العربية

بقلم:فاروق جويدة

طلب الرئيس عبدالفتاح السيسى دراسة اقتراح وزارة الأوقاف بعودة الكتاتيب للمساهمة فى العملية التعليمية..

وهذا الاقتراح يدور الآن فى دهاليز الدولة لعودة الكتاتيب لكى تشارك فى مواجهة أزمة التعليم فى مصر أمام تكدس أعداد التلاميذ فى المدارس .. كانت الكتاتيب يومًا من أهم الوسائل التى لجأت إليها وزارات الأوقاف والتربية والتعليم والأزهر الشريف، وكانت تُقام دورات فيها فى المساجد.

فى تقديرى، هناك مجالات يمكن أن يكون للكتاتيب دور فيها، أهمها إنقاذ اللغة العربية من حالة الإهمال التى تعانيها فى جميع المؤسسات التعليمية الخاصة والحكومية.. كانت الكتاتيب من أكثر الوسائل فعالية فى حماية اللغة العربية، وهناك رموز كثيرة بدأت مشوارها الدراسى فى الكتاتيب.. فى ظل ارتفاع نسبة الأمية، يمكن أن يكون للكتاتيب دور فى هذه الأزمة، خاصة فى الريف المصرى، حيث تعانى المرأة المصرية أعلى معدلات الأمية.. على جانب آخر، كانت الكتاتيب تؤدى دورًا كبيرًا فى تحفيظ القرآن الكريم، وكان هذا الدور مقدمة لإجادة اللغة العربية.. ومع أزمة الفصول الدراسية فى المدارس والنقص الشديد فى أعداد المدرسين، بالإضافة إلى الأعداد الكبيرة من خريجى كليات التربية، يمكن التنسيق بين وزارة الأوقاف ووزارة التربية والتعليم لإقامة كتاتيب معاصرة تهتم بالتكنولوجيا الحديثة وبرامجها المختلفة.. خاصة أن ملايين الشباب يقضون ساعات طويلة أمام أجهزة المحمول دون استفادة حقيقية منها..

فى زمان مضى كانت الكتاتيب تقوم بدور كبير فى برامج التعليم قبل دخول المدارس. وكان الطفل الصغير يتعلم مبادئ اللغة العربية كتابة ونطقا قبل أن يلتحق بالمدرسة، إن المطلوب الآن أن تكون الكتاتيب شيئا عصريا ولا يعقل أن تعود بصورتها القديمة.

العودة للكتاتيب فكرة تستحق الدراسة.

 

omantoday

GMT 05:25 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بشار في دور إسكوبار

GMT 05:24 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

«وشاح النيل»

GMT 05:23 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وَمَا الفَقْرُ بِالإِقْلالِ!

GMT 05:22 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الزمن اللولبي

GMT 05:21 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 05:20 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

جنين... اقتتال داخل سجن مغلق

GMT 05:19 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 05:18 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عودة الكتاتيب واللغة العربية عودة الكتاتيب واللغة العربية



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 09:56 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

طرق فعالة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab