ترامب بين غزة ولبنان

ترامب بين غزة ولبنان

ترامب بين غزة ولبنان

 عمان اليوم -

ترامب بين غزة ولبنان

بقلم:فاروق جويدة

 بكل الشجاعة والوضوح، أكد الرئيس الأمريكى المنتخب ترامب أن بايدن كان السبب فى الحرب على غزة ولبنان، وأنه سوف يسعى لإيقاف هذه الحرب.. والفرق بين ترامب وبايدن هو أن ترامب يستطيع أن يأمر إسرائيل ويجيد التعامل مع نيتانياهو، أما بايدن فقد كان أضعف من أن يتحدى نيتانياهو.. وإذا نجح ترامب فى وقف الحرب، فإنه سيخدم إسرائيل، لأنها حتى الآن لم تحسم المعارك ولم تنتصر، وفشلت فى الإفراج عن الرهائن، بل إنها تورطت فى حرب مع إيران لا تعرف نهايتها.

قبل ذلك كله، فإن ترامب سوف يسعى إلى إعادة جسور الثقة مع الشعوب العربية.. لا شك أن ترامب أكثر حسمًا من بايدن، وأن بايدن أضاع الكثير من هيبة أمريكا فى سنوات حكمه.. سيكون ترامب أكثر تأييدًا لإسرائيل، لكنه لن يخضع لكل أهواء نيتانياهو فى الحرب والتوسع، خاصةً أنه سيكون أكثر حرصًا على مصالح العالم العربى مثل البترول والثروة والنفوذ.

لن يكون غريبًا أن يسعى ترامب إلى التخلص من نيتانياهو وأحلامه المريضة، وقد يجد تشجيعًا شعبيًا داخل إسرائيل، حيث تجاوز نيتانياهو كل حدود الجنون.

إن وراء كل قضية سيلا من الأزمات، ما بين الخلاف مع روسيا وأطماع إسرائيل ودمار غزة ولبنان، والاقتصاد الأمريكى لا يستطيع تحمل فواتير كل هذه الأعباء.. وليس أمام الرئيس ترامب غير ما بقى لدى العالم من الأموال.

 

omantoday

GMT 19:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 19:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 19:53 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حين ينهار كلّ شيء في عالم الميليشيا

GMT 19:52 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 19:51 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 19:49 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

التوسع والتعربد

GMT 19:48 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أميركا دونالد ترمب

GMT 19:47 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

إذا طاح الليل...

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب بين غزة ولبنان ترامب بين غزة ولبنان



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F
 عمان اليوم - علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 14:38 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab