لماذا أكتب عن هؤلاء

لماذا أكتب عن هؤلاء؟

لماذا أكتب عن هؤلاء؟

 عمان اليوم -

لماذا أكتب عن هؤلاء

بقلم:فاروق جويدة

 سألنى الأصدقاء: لماذا أكتب الآن عن رموز مصر الراحلة؟ إن النسيان أقوى من الزمن، وهؤلاء أدوا دورهم فى الحياة وأخذوا حقهم تكريمًا وعرفانا، وهناك زمان آخر برموزه وفرسانه... أنت تتحدث عن الماضي، والحاضر أحق بالاهتمام..

قلت إن النسيان أسوأ عيوب البشر، لأنه فقدان للذاكرة.. والشعوب التى لا تقدر ماضيها تفسد حاضرها، ومن ليس له خير فى أبيه الذى أنجبه، ليس له خير فى الآخرين.. الشعوب العظيمة لا تنسى رموزها حتى لو غابوا، والناس أقدار.. لن يتساوى النخيل والحشائش، وهناك أزمنة ترعى النخيل، وأزمنة تزرع الحشائش.. أنا أكتب عن كواكب أضاءت، وشموس سطعت، وعقول علّمت، وقلوب أحبت أوطانها ولم تفرط أو تبيع..

كل واحد ممن كتبت عنهم أضاء فى حياتى شمعة، وطرح فى عمرى سؤالا، وترك فى عقلى وقلبى أجمل الذكريات.. إننى أحاول أن أتذكر معكم كيف ترتقى الأوطان بأبنائها، وكيف تعلو بمواهبها، وكيف تسود بفرسانها .. أنا فقط أطوف فى حدائق مصر ، وما أكثرها، أقطف من كل حقل زهرة نشم فيها معًا رحيق زمن جميل ووطن شامخ وعقول أضاءت الكون كله..

إن مسئولية الحاضر أن تحافظ على ذكريات الماضي.. الشعوب تخسر كل شيء حين تتصور أن رموزها ماتت ، لأن الرموز لا تموت، إنها تبقى حية فى ضمير محبيها وعشاقها.. كانت مصر دائمًا وستبقى تفخر بماضيها وتعتز برموزها، لأنهم صناع إبداع وعدل وكرامة.

 

omantoday

GMT 17:25 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (حلقة 2): اكتئاب ومشاكل

GMT 17:24 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة هوكستين... وعودة الدولة

GMT 17:23 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

عيد عُمان... ومعنى الأعياد الوطنية

GMT 17:21 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان... في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 17:20 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة مُغَيّبة والتدوير باقِ!

GMT 17:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

السّمات الدولية لسياسة ترمب

GMT 17:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 17:14 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

السودان أمام المجهول

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا أكتب عن هؤلاء لماذا أكتب عن هؤلاء



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 16:46 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 عمان اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 20:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 23:59 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab