بين شوقى وعبدالمطلب

بين شوقى وعبدالمطلب

بين شوقى وعبدالمطلب

 عمان اليوم -

بين شوقى وعبدالمطلب

بقلم - فاروق جويدة

 

هل يعقل أن يعيش شعب عشرات السنين يغنى أغنية وحيدة، هذا ما حدث معنا .. مازالت أغنية محمد عبدالمطلب «رمضان جانا» تملأ سماء أيامنا كلما جاء الشهر المبارك، ولا يقابلها فى الانتشار غير أغنية « ليلة العيد» لكوكب الشرق أم كلثوم .. هل هو إفلاس أم أزمة الذوق العام أم أن المناسبات الدينية لم تعد كما كانت؟! .. سنوات طويلة لم تظهر أغنية بجانب أغنية أم كلثوم للعيد أو أغنية عبدالمطلب لرمضان رغم آلاف الأغانى التى ظهرت ولم يحفظها أحد، ولا أدرى السر وراء بقاء الأغانى القديمة، هل هو حنين للماضى أم أن الزمان كان أجمل أم أن الذوق العام كان أكثر رقيا؟! .. إن قضية الأغنية المصرية تحتاج إلى مراجعات كثيرة أم أن مستوى

المواهب لم يعد كما كان.. حكى لى الموسيقار محمد عبدالوهاب حكاية عن أمير الشعراء أحمد شوقى ومحمد عبدالمطلب: كنت يوما فى باريس برفقة شوقى ودخلنا احد الفنادق ووجدنا أحد أثرياء مصر الكبار الذى اندفع يصافح شوقى وفوجئت أن شوقى صافحه ببرود شديد، وبعد خطوات فى مدخل الفندق كان يجلس محمد عبدالمطلب الذى صافحه شوقى بحرارة، ومضينا وسألت شوقى لماذا صافحت الباشا فلان ببرود وصافحت عبدالمطلب بحرارة، قال الفن هو الأبقى والفلوس إلى زوال، قلت صدقت يا باشا .. وعاشت أغنية طلب وأخذت الثورة أموال الثرى المصرى .. ويكمل عبدالوهاب: وكان هذا من دروس حياتى التى تعلمتها من أمير الشعراء أن الفن هو الخلود الحقيقي..

omantoday

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

هوامش قمة البحرين

GMT 08:30 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 08:29 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 08:28 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بين شوقى وعبدالمطلب بين شوقى وعبدالمطلب



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 05:15 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

توازن بين حياتك الشخصية والمهنية

GMT 04:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 19:07 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 21:21 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 00:00 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab