المحميات جزء من التراث
أخر الأخبار

المحميات جزء من التراث

المحميات جزء من التراث

 عمان اليوم -

المحميات جزء من التراث

بقلم:فاروق جويدة

الطبيعة جزء من التراث لا يقل فى أهميته عن الآثار التاريخية ولدينا تراث عريق من المناطق تنتشر فيها المحميات التى يزورها السياح وتحقق لنا دخلا كبيرا من العملات الصعبة وللأسف فإنها تتعرض لمخاطر كثيرة..

◙ محمية رأس محمد من أهم مواقع التراث الطبيعى فى مصر، وإلى جانب أهميتها للبحث العلمي، يأتيها سائحون من مختلف بلاد العالم، وهو ما يدر على الدولة دخلًا كبيرًا من العملة الصعبة.. وحيث إننى من محبى الطبيعة، أقوم بالتخييم هناك لبضعة أيام كل سنة منذ عام 2001، وللأسف فى السنوات الأخيرة أصبح هناك الكثير من المخالفات لقوانين حماية الطبيعة، خاصة فى مواقع التخييم بها، مما يشكل تهديدًا للكائنات البرية والبحرية بالمحمية، ويؤدى لتأثيرات سلبية على التوازن البيئى والتنوع البيولوجي، علًاوة على إزعاج زوار المحمية من المصريين والأجانب القادمين خصيصًا لمشاهدة تلك الكائنات.. مثال ذلك، مخالفات مجموعات الشباب المصريين القادمين فى رحلات دورية، المؤجرين للخيام فى بعض مواقع التخييم بالمحمية للمبيت، حيث يشغلون أغانى بسماعات مكبرة للصوت، ويقيمون مباريات رياضية نهارًا، بالإضافة للحفلات ليلًا. ويعرف أصحاب المخيمات الذين يؤجرون الخيام أن هذه الأنشطة مخالفة لقانون المحميات الطبيعية رقم 102 لسنة 1983، وللأسف عندما نتحدث مع منظمى هذه الرحلات بأن أنشطتهم تسبب إزعاجًا وتخالف القانون، يردون «بأنهم جايين ينبسطوا وعلى الآخرين المغادرة، أو الشكوى لوزارة البيئة»..أرفع هذه الوقائع إلى معالى وزيرة البيئة، واثقًة من رفضها انتهاك القانون فى محمية رأس محمد، حيث تُمارس أنشطة لا تناسب طبيعتها، وتمتلئ الشواطئ بالمخلفات البلاستيكية وأعقاب السجائر التى تلوث البحر وتهدد الشعاب المرجانية.. كما يتصاعد الدخان ليلًا من نيران المخيمات، مسببًا تلوثًا هوائيًا وضوضائيًا بسبب أصوات مرتفعة وألفاظ غير لائقة.. لدى ثقة بأن معالى الوزيرة لن تقبل بانتشار الحشرات بسبب المطابخ الدائمة، أو ببلطجة بعض الزبائن واستيلاء المخيمات على المظلات، ولن تقبل بإهمال توعية منظمى الرحلات بضرورة تحقيق التوازن بين السياحة واستدامة موارد المحمية.

مها برنس

مذيعة بإذاعة الشباب والرياضة

ماجستير علم الاجتماع وعلم الإنسان

 

omantoday

GMT 20:15 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

ثلاثة مسارات كبرى تقرّر مستقبل الشّرق الأوسط

GMT 20:12 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

لا تعزية حيث لا عزاء

GMT 20:11 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

حطب الخرائط ووليمة التفاوض

GMT 20:10 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

خرافات العوامّ... أمس واليوم

GMT 20:08 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

لماذا فشلت أوسلو ويفشل وقف إطلاق النار؟

GMT 20:08 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

الخصوصية اللبنانية وتدوير الطروحات المستهلكة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحميات جزء من التراث المحميات جزء من التراث



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 04:28 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 05:13 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

سيطر اليوم على انفعالاتك وتعاون مع شريك حياتك بهدوء

GMT 05:26 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في برجك يمدك بكل الطاقة وتسحر قلوبمن حولك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab