أنا عندى حنين
أخر الأخبار

أنا عندى حنين

أنا عندى حنين

 عمان اليوم -

أنا عندى حنين

بقلم:فاروق جويدة

من أجمل وأعمق المشاعر الإنسانية شيء نسميه الحنين، والحنين ليس فقط للأشخاص ولكنه حنين للأماكن وحنين للذكريات وحنين لأحلام راودتنا وتخلت عنا.. وهناك حنين للمشاعر حين يهدأ القلب وتستريح الأشواق ويصبح الغياب حقيقة نعيشها كل ساعة.. ويجىء إحساس رقيق يتسلل في قلوبنا ويزورنا في أي لحظة، إنه يسرق النوم من عيوننا ويجهض الأحلام في نفوسنا.. إنه زائر بلا ميعاد وضيف لا تعرف متى يقتحم أيامك.. وأصعب الأشياء الحنين للزمن، أن تجد بعض سنوات عمرك قد سقطت منك وأصبحت ظلالًا حائرة بين الذكرى والنسيان.. وأكثر الجراح ألمًا الحنين لحبيب غاب واختفى من أيامك وأصبح مجرد طيف عابر.. وهناك صديق لا تنساه أبدًا ، إنه يزورك كلما احتجت إليه.. أحيانًا يواجه الإنسان محنة، ويبحث عن صديق غاب أو رحل، ويتمنى لو التقاه لحظة وسمع شكواه.. وهناك افتقاد الأم والأب، ولا شيء يعوضك عنهما.. إن الأم تأخذ مكانًا في القلب، والأب يقف بجانبك كلما عشت لحظة ألم أو وحدة.. حين يرحل الأب، تجد نفسك في الواجهة لا شيء يحميك.. وحين تغيب الأم ، لا حب يعوضك عنها.. وتجلس وحيدًا تواجه وحشة الأيام وصمت الأماكن وشحوب الذكريات.. وتستعيد أغنية فيروز الجميلة: «أنا عندي حنين، ما بعرف لمين».. إن الشيء المؤكد أنك تعرف، ولكنك لا تبوح، وتكتفي بأن تغني مع فيروز، رغم أن الغناء لا يعيد حبيبًا ولا يسترجع زمنًا، لأن الماضي لا يعود.

 

omantoday

GMT 22:54 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هزيمة "حماس" لا تعني تجاوز الشعب الفلسطيني

GMT 22:52 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

دولار ترمب

GMT 22:52 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

... أن يقتل السوريّون واللبنانيّون عجولَهم الذهبيّة الثلاثة

GMT 22:50 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الواقعية والغرابة في مأساة غزة

GMT 22:49 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

وعد ترمب ووعيده من المناخ للصحة

GMT 22:49 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

المشروع العربي؟!

GMT 22:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

العقلية المتطرفة والسلام المأمول

GMT 22:47 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

تنصيب ترمب وعوالم التفوّق التكنولوجي

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنا عندى حنين أنا عندى حنين



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab