أغرب ما فى الموضوع

أغرب ما فى الموضوع

أغرب ما فى الموضوع

 عمان اليوم -

أغرب ما فى الموضوع

بقلم: سليمان جودة

عندما اجتمعت دول جوار السودان فى القاهرة ١٣ من هذا الشهر، أعادت إلى الأذهان دول جوار ليبيا التى كانت تجتمع مرارا من قبل.

كانت دول جوار السودان سبع دول هى: مصر، إريتريا، إثيوبيا، جنوب السودان، أفريقيا الوسطى، تشاد، ثم ليبيا. وكانت دول جوار ليبيا ست دول هى: مصر، السودان، تشاد، النيجر، الجزائر، ثم تونس.

والمعنى أن النيجر التى تعرضت لانقلاب عسكرى قبل خمسة أيام، تظل دولة قريبة منا على الخريطة بحكم جوارها المباشر مع ليبيا، وما يحدث فيها يهمنا بالتالى، وعلينا أن نظل نراقبه من أماكننا ونتابعه.

إن النيجر دولة أساسية فى المعركة على الإرهاب فى القارة السمراء بشكل عام، وفى منطقة الساحل والصحراء بشكل خاص، وهذه المنطقة تضم خمس دول تمتد طولياً من شرق القارة عند تشاد إلى غربها عند موريتانيا.. وإذا كان الاتحاد الأفريقى قد منح المنقلبين ١٥ يوما لإعادة الرئيس الذى انقلبوا عليه، فلا أحد يعرف ما إذا كان هذا الإنذار من الاتحاد سوف يعيدهم إلى قواعدهم، ويعيد الرئيس المنتخب إلى القصر، أم أنه إنذار لن يفيد فى شىء؟

وعلينا أن نلاحظ أن الاتحاد ليس وحده فى موقفه، لأن الولايات المتحدة الأمريكية رفضت السلطة الجديدة مثله تماماً، وقالت إدارة الرئيس جو بايدن فى واشنطن إنها لن ترضى بأقل من إعادة الرئيس محمد بازوم الذى أزاحه المنقلبون، ولا يختلف موقف أوروبا عن موقف أمريكا، لأن الاتحاد الأوروبى قال من مقره فى بروكسل ما قالت به الولايات المتحدة.. أما فرنسا التى تعتبر النيجر منطقة نفوذ تقليدى لها فتشددت جداً فى مواجهة ما جرى، وأوقفت كل وجوه التعاون مع السلطة الجديدة، وأعلنت أنه لا بديل عن العودة إلى المسار الدستورى الذى جاء بالرئيس بازوم منتخباً إلى الحكم.

ولكن أغرب ما فى الموضوع أن قائد مجموعة ڤاجنر العسكرية الروسية الخاصة، أعلن ترحيبه بما حدث وعرض أن تشارك عناصر من مجموعته فى حفظ النظام فى البلاد.. أما الموقف الروسى الرسمى فلم يتضح بعد، ولكن ما قال به قائد ڤاجنر يظل قريباً من موقف موسكو فى النهاية، حتى ولو كانت العاصمة الروسية لا تزال تلتزم الصمت.. وأما الصراع فى حقيقته بين الأطراف كلها، فليس إلا على مصالح تخص كل طرف هناك، ولا وجود لمصلحة أهل النيجر فى الصورة!

وربما كان هذا هو السبب فى أن النيجر مصنفة باعتبارها واحدة من أفقر خمس دول فى العالم، رغم أنها أعلى دول العالم نفسه إنتاجاً لليورانيوم، ورغم إنتاجها الوفير للذهب بين الدول!

 

omantoday

GMT 19:41 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مجالس المستقبل (1)

GMT 19:20 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

البحث عن مقبرة المهندس إيمحوتب

GMT 15:41 2024 الأحد ,14 تموز / يوليو

موسم انتخابى كثيف!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أغرب ما فى الموضوع أغرب ما فى الموضوع



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F
 عمان اليوم - علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 14:38 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab