نفط الحكومة المُرتقبة
أخر الأخبار

نفط الحكومة المُرتقبة

نفط الحكومة المُرتقبة

 عمان اليوم -

نفط الحكومة المُرتقبة

بقلم: سليمان جودة

يمكن النظر إلى خطاب التكليف الصادر من الرئيس إلى الدكتور مصطفى مدبولى من زاويتين، إحداهما أنه سيكون بمثابة برنامج عمل للحكومة الجديدة عندما تتشكل، والثانية أنه يذكر ملفات بعينها فى عمل الحكومة.

صحيح أنه لا معلومات مؤكدة عمن سيبقى من الوزراء، ولا عمن سيغادر منهم، ولكنك يمكن أن تخمن بعض الأسماء، خصوصًا تلك التى يتصل عملها بالجمهور فى قواعده العريضة.

ولو أنت رجعت إلى الخطاب الرئاسى الذى جرى نشره فور تكليف مدبولى بتشكيل حكومة جديدة، فسوف تلاحظ أنه يذكر ملفات محددة بالاسم، ومنها على سبيل المثال ملف الصحة، والتعليم، والثقافة، والخطاب الدينى.. ولو نذكر، فإن أولويات الفترة الرئاسية الثانية عند بدئها فى ٢٠١٨ كانت ثلاثًا: الصحة، التعليم، ثم الثقافة.

وإذا اعتبرنا أن ما جاء فى خطاب التكليف بالاسم هو أولويات الفترة الثالثة التى بدأت فى الثانى من أبريل، فهذا معناه أن هناك استمرارًا فى العمل على الملفات الثلاثة القديمة، وأن ملفًا رابعًا قد أضيف إليها هو ملف الخطاب الدينى.

وقد جمع خطاب التكليف هذه الملفات الأربعة تحت عنوان جامع هو «بناء الإنسان» ثم دعا الحكومة الجديدة ليس فقط إلى العمل عليه، وإنما إلى وضعه على رأس الأولويات.. والمعنى أنه سيكون محل تركيز فى الاهتمام السياسى وفى الإنفاق العام.

وفى زمان سابق كنا نسمع عن وجود ما يسمى المجموعة الاقتصادية فى الحكومة، وكانت مجموعة تضم عددًا من الوزارات، وكانت فى الغالب تضم وزارات المالية، والاقتصاد، والاستثمار، وغيرها مما له صلة مباشرة بالأداء الاقتصادى، وكانت تعمل تحت إشراف وزير فى الحكومة كان يقال عنه إنه رئيس المجموعة الاقتصادية فى الحكومة، وكانت هذه الطريقة تضمن التناغم فى الأداء على مستوى المجموعة كلها.

الآن.. يمكن استحداث مجموعة جديدة داخل الحكومة المرتقبة، ويمكن أن يكون اسمها «المجموعة البشرية» ويمكن أن تضم وزراء التعليم، والصحة، والثقافة، والأوقاف، والشباب.. وجميعها وزارات تعمل على بناء الإنسان بشكل مباشر، ولا طريقة لأن يكون عمل هذه الوزارات متكاملًا يؤدى بعضه إلى بعض، إلا إذا ضمتها مجموعة واحدة لها رئيس داخل الحكومة.

الإنسان فى المحروسة هو أغلى ما تملكه، وهو ثروتها الحقيقية، وهو نفط الحكومة الجديدة إذا شاءت، ولكن بشرط أن يكون مؤهلاً للتعامل مع العصر الذى يعيش فيه.. وهذه هى المهمة التى لا تنافسها مهمة أخرى للمجموعة المشار إليها.

 

omantoday

GMT 20:15 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

ثلاثة مسارات كبرى تقرّر مستقبل الشّرق الأوسط

GMT 20:12 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

لا تعزية حيث لا عزاء

GMT 20:11 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

حطب الخرائط ووليمة التفاوض

GMT 20:10 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

خرافات العوامّ... أمس واليوم

GMT 20:08 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

لماذا فشلت أوسلو ويفشل وقف إطلاق النار؟

GMT 20:08 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

الخصوصية اللبنانية وتدوير الطروحات المستهلكة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نفط الحكومة المُرتقبة نفط الحكومة المُرتقبة



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 16:43 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 19:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 04:06 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 08:37 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحمل

GMT 18:02 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 21:21 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 04:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 05:24 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثاني ومن المهم أن تضاعف تركيزك

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 17:12 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 05:08 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

برج الثور عليك أن تعمل بدقة وجدية لتحمي نفسك

GMT 09:50 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الدلو

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 04:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 19:31 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 16:52 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 08:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الثور

GMT 09:32 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج القوس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab