قائمة دعوات ترامب
أخر الأخبار

قائمة دعوات ترامب

قائمة دعوات ترامب

 عمان اليوم -

قائمة دعوات ترامب

بقلم: سليمان جودة

فى قائمة دعوات الرئيس ترامب إلى حفل تنصيبه، سوف تجد الشىء ونقيضه، وسوف لا تكاد تعرف لماذا دعا هؤلاء الذين دعاهم بالذات؟.

إننى أفهم أن يدعو ڤيكتور أوربان، رئيس وزراء المجر، الذى لا يتوقف عن المناكفة مع زعماء أوروبا جميعًا، والذى كلما قالوا هُم: شمال. رد هو على الفور وقال: يمين. وفى كل اجتماع لقادة الاتحاد الأوروبى كانوا يأخذون موقفًا واضحًا من الرئيس الروسى بوتين، إلا أوربان الذى كان يميل إليه ويناصره فى العلن!.

ولكنى لا أفهم أن تذهب دعوة إلى جورجيا ميلونى، رئيسة وزراء إيطاليا، التى تقف على النقيض من أوربان فى الاتحاد، والتى كانت على العكس منه فى كل اجتماع. وبالطبع، فالرئيس ترامب لا يُخفى إعجابه بها، وقد استضافها مؤخرًا فى منتجعه فى فلوريدا والتقط معها الصور، وبدا فى غاية السعادة وهو يستقبلها ثم وهو يدعوها إلى العشاء!.

وبالدرجة نفسها أفهم أن تذهب دعوة إلى الرئيس الأرجنتينى خافيير ميلى، الذى يتصرف سياسيًا كأنه خاتم فى إصبع ترامب، ولا أفهم أن يتلقى الرئيس الصينى جين بينج دعوة للحضور، رغم ما كان بينه وبين ترامب خلال فترة رئاسته الأولى، ورغم ما بين الصين والولايات المتحدة من منافسة لا تهدأ وصراع لا يتوقف!، وهكذا.. وهكذا.. إلى آخر قائمة المدعوين المنشورة التى تبدو لمن يتأملها وكأنها «مينيو» يجمع السمك مع اللبن مع التمر الهندى على مائدة واحدة!.

وفى المقابل، سوف تُفاجأ بأن الرجل لم يوجه الدعوة لأحد فى المنطقة العربية كلها ولا فى روسيا التى قد يكون أمرها مفهومًا.. فلماذا استبعد أرض العرب من قائمة الدعوات؟، وهل هذا موقف مُسبق منها أم ماذا على وجه التحديد؟.

ولكن الشىء الخارج على السياق هو دعوة بنيامين نتنياهو إلى الحضور.. فهل كانت دعوته مكافأة له على أنه جعل توقيت وقف الحرب على غزة وكأنه هدية لترامب فى يوم تتويجه؟!.. هذه مسألة واضحة ولا غموض فيها، لأنه ليس من المصادفات أن تتوقف الحرب يوم ١٩ من الشهر، بينما حفل التتويج يوم ٢٠. ولا يحتاج المتابع إلى جهد كبير ليدرك أن توقيت وقف الحرب جاء وكأنه طعنة فى خصر بايدن، الذى انتصر لإسرائيل منذ بدء الحرب، والذى زارها بنفسه مؤيدًا ومنتصرًا طوال الوقت، فإذا بالهدية تذهب إلى الرئيس الجديد لا إليه!.. ولا تخلو قائمة الدعوات من فقرات أخرى لافتة تؤشر كلها وتقول.

 

omantoday

GMT 20:15 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

ثلاثة مسارات كبرى تقرّر مستقبل الشّرق الأوسط

GMT 20:12 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

لا تعزية حيث لا عزاء

GMT 20:11 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

حطب الخرائط ووليمة التفاوض

GMT 20:10 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

خرافات العوامّ... أمس واليوم

GMT 20:08 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

لماذا فشلت أوسلو ويفشل وقف إطلاق النار؟

GMT 20:08 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

الخصوصية اللبنانية وتدوير الطروحات المستهلكة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قائمة دعوات ترامب قائمة دعوات ترامب



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 04:43 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 19:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab