غاب عن الاحتفال

غاب عن الاحتفال

غاب عن الاحتفال

 عمان اليوم -

غاب عن الاحتفال

سمير عطا الله
بقلم سمير عطا الله

كان يقتضي وجود الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد ضيف شرف للاحتفال بمرور عقد على رئاسة نيكولاس مادورو على فنزويلا. كان نجاد أول رئيس عبر المحيطات في عهد الرئيس السابق هوغو شافيز من أجل عرض التعاضد في النضال ضد الإمبريالية والرأسمالية والاستعمار وسائر مصطلحات القرن الماضي. وبعد وفاة شافيز، أورث المسيرة النضالية إلى خلفه يكمل نجاحها وانتصارها.
في الأرقام أن 7 ملايين إنسان غادروا فنزويلا إلى الدول المجاورة منذ وفاة شافيز وحياة مادورو، رئيس في 5 مارس (آذار) 2013. وكان شافيز قد أوصى محبيه ومحبي فنزويلا أن ينتخبوا الرفيق مادورو، المناضل الذي بدأ حياته سائق باص لعدة سنوات، قبل أن ينضم إلى الحياة النقابية ويبدأ مسيرته السياسية، وصولاً إلى رئاسة الدولة، التي تبلغ مساحتها مليون كيلومتر مربع، وتربض على أكبر احتياطي نفطي في العالم.
جدد مادورو لنفسه في انتخابات، رفض نصف العالم الاعتراف بصحتها. وجددت معه مستويات الفقر والفاقة والهجرة والمجاعة والتضخم، وتوثيق العلاقة مع دول الممانعة ومعدلاتها في الازدهار والسعادة. تلك هي حكاية أميركا اللاتينية برمّتها، منذ أن تولاها العسكريون، بمباركة واشنطن، بعد إطاحة مجموعة من الأنظمة الديكتاتورية الغليظة.
تتقدم فنزويلا جميع مؤشرات الفساد الدولية، ومعدلات الجريمة وغياب القانون. كما تتقدم الجميع في ازدهار العلاقات مع دول الممانعة وفي طليعتها إيران، مع أحمدي نجاد، أو من دونه. وكان الرئيس مادورو أعلن في مقابلة أن أجداده يهود «سفارديم» من المغرب، تحولوا إلى الكاثوليكية بعد هجرتهم إلى أميركا اللاتينية من المغرب.
يقع اقتصاد الدولة ذات أضخم احتياطي نفطي في المرتبة 109 في العالم. وتعاني من نقص في الحليب والطحين وورق الحمامات. وفي العام 2016 ارتفعت الأسعار بنسبة 800%، وتراجع النمو 18%، مما أدخل البلاد في ركود أسوأ من ركود الولايات المتحدة في عشرينات القرن الماضي. وفي العام 2018 بلغ معدل التضخم 2,000,000 %. وتزداد هذه النسبة مع موجات النقص في الأغذية التي يحمِّل الرئيس مادورو مسؤوليتها إلى «المجرمين البورجوازيين».
أظهرت دراسات علمية أن الفنزويليين نقصت أوزانهم بمعدل 5 كيلوغرامات، وطلبت الكنائس من رعاياها أن يكتبوا اسم فضلات الطعام على أكياس القمامة لكي يفيد الفقراء من البقايا.

omantoday

GMT 01:51 2023 الثلاثاء ,05 أيلول / سبتمبر

الذكاء الاصطناعي بين التسيير والتخيير

GMT 02:58 2023 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

الأيام الصعبة

GMT 02:52 2023 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

«بحب السيما» وبحب جورج إسحاق

GMT 02:51 2023 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

فرق توقيت

GMT 02:49 2023 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

السعودية الجديدة... الإثارة متواصلة ومستمرة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غاب عن الاحتفال غاب عن الاحتفال



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 21:50 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab