أبواب للإغلاق

أبواب للإغلاق

أبواب للإغلاق

 عمان اليوم -

أبواب للإغلاق

بقلم:سمير عطا الله

إذا شئت عنواناً واحداً لعالمك الهش هذا الصباح (أو المساء) فهو الانقسام، أو الانفصال، أو الهشاشة، أو العطوبة، أو حافة الهاوية، أو الهاوية نفسها. فرنسا منقسمة وعلى الحافة. وأميركا مقسومة حتى في المحكمة العليا التي يفترض أنها فوق جميع الشبهات. وبريطانيا منقسمة منذ أن رميت في «بريكست».

عالم منقسم، في شرقه وفي غربه. في لبنان انقسام حتى على الحرب والسلم. لبنانيون يفهمون المقاومة بجر البلد إلى الحرب، والمقاومة تتهمهم بحب السباحة والحياة والمطاعم (الليلية).

يقول رئيس وزراء إسرائيل السابق إيهود أولمرت إنها سوف تؤدي إلى فناء لبنان، وضرر شديد بإسرائيل. لكنه قال إن لا مصلحة لكلا الجانبين في خوض حرب شاملة. وهناك فريق مقتنع بأن المسألة تستحق ذلك في سبيل مساندة غزة، ومقتنع أيضاً بأن من يعارض ذلك عميل صهيوني أو أجير صهيو - أميركي. ويتهم اللبنانيون بعضهم بعضاً على «الوسائل» بأقل مما يتهمون به إسرائيل.

ومن فرنسا إلى أميركا إلى لبنان. الجميع متهمون بالخيانة. وجميع الأفرقاء يرفضون استمرار الحياة المشتركة. وتحت ستار المطالبة بالفيدرالية، يطالب قسم كبير من اللبنانيين بالتقسيم والعيش تحت نظامين منفصلين، ووفق نهجيّ حياة مختلفين. وأبسط تلك المطالب هي إقامة مطار آخر في شمال لبنان، كما يلحّ اللواء أشرف ريفي، بعيداً عن مطار رفيق الحريري الواقع تحت سيطرة «الحزب». وفكرة «المطار الآخر» قديمة تظهر كلما اشتد الانقسام بين فريق وآخر. وفي الماضي كانت مطلباً مسيحياً فقط، فيما هي اليوم مسيحية... سنية، كما يبدو من رموزها.

هذه الحالة المريعة من الحرب الصامتة وخوفها الكبير أن يعلو صوتها. رئيس أميركا السابق، ورئيس فرنسا، وزعماء في لبنان يتحدثون عن الحرب الأهلية وكأنها أمر واقع، مع أن الدول الثلاث تتبع نظاماً تُحل فيه القضايا بالاقتراع. غير أن الأحقاد الدفينة والظاهرة يبدو أنها لم تعد تسمح بالحلول المتبعة. والخطاب المتبادل أسوأ بكثير من السلاح، أو حالة الحرب. وكذلك المستويات التي يهبط بها أصحابه. فتح المسيو ماكرون في مغامرته الانتخابية أبواب الخراب، أما ترمب فكانت تلك الأبواب مفتوحة منذ لحظته السياسية الأولى.

omantoday

GMT 13:53 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

«آخر الكلام»

GMT 13:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مش معقول.. ستة دنانير فطور صحن الحمص!

GMT 13:51 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

إنَّما المَرءُ حديثٌ بعدَه

GMT 13:50 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف النار في الجنوب اللبناني وما بعد!

GMT 13:49 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سفينة العراق والبحث عن جبل الجودي

GMT 13:48 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

متغيرات في قراءة المشهد السوداني

GMT 13:47 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

حتى يكون ممكناً استعادة الدولة

GMT 13:46 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا: المفاجأة الكبرى أمام ترمب

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبواب للإغلاق أبواب للإغلاق



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab