المطلوب خلايا أزمة للتصدي للفقر حلول لا إسكات حلوق

المطلوب خلايا أزمة للتصدي للفقر.. حلول لا إسكات حلوق

المطلوب خلايا أزمة للتصدي للفقر.. حلول لا إسكات حلوق

 عمان اليوم -

المطلوب خلايا أزمة للتصدي للفقر حلول لا إسكات حلوق

بقلم : ماهر سلامة

لا بد من التفكير جديا في مسألة جيوب الفقر المتأتية من وباء كورونا وغيره،  فالظاهر أن المسألة ستطول، لذا لا بد من التفكير بشكل أفقي لتكون هناك حلول لا إسكات حلوق.
التخطيط لهذه المسألة غاية في الاْهمية، فمثلا لدينا كثير من الجمعيات التعاونية المسجلة لدى وزارة التنمية الاجتماعية، وكثير من دواوين العشائر والعائلات، وهناك أحزاب بأعداد كبيرة مسجلة لدى التنمية السياسية، لِمَ لا يتم استدعاؤهم وتحريكهم وتحميلهم مسؤولياتهم في تحريك هذا الملف الكبير، لمَ لا تتم دعوة هؤلاء الى اجتماع لمناقشة ورقة عمل محضرة لمواجهة مسألة الجوع والفقر.
لعل من أهم النقاط المتوجب نقاشها:
–     التفكير في توزيع مواد تموينية طويلة الأمد، مواد مثل الطحين، والبرغل، والفريكة، والأرز، والبقوليات وأنواعها مثل الفول الحب والحمص الحب، بدلا من توزيع أشياء استهلاكية سريعة الانتهاء.
–     لِمَ لا يتم تشجيع الناس على استصلاح الأراضي، وزراعة كل الأراضي القريبة على الناس، لزرعها بكل الخَضروات الممكنة، وتوفير عربات الحرث، والماء وغيره.
–     لِمَ لا يُشجّع الناس على تربية الدجاج والبط والإوز  والحمام والأرانب وغيرها لتكون مصدر رزق وطعام يومي للناس، للاستهلاك والبيع للجيران وغيره. فالتشجيع على الاْعمال الصغيرة شيء مهم.
–     لِمَ لا يتم استخدام الجوامع والكنائس مؤقتا مراكز للتنمية الاجتماعية تشرف عليها مؤقتا وزارة التنمية الاجتماعية، يتم ومن خلال جمعيات المناطق ودواوين العشائر والعائلات والأحزاب والجمعيات الخيرية توزيع المؤونة طويلة الأمد، وتوزيع البذور للزراعة، والفراخ للتربية…الخ
–     لِمَ لا نترك دواوين العائلات أن تكون تعاونيات لزراعة الأراضي الفارغة، على أن تساعدها وزارة الزراعة في ذلك.
لعل الموضوع الاستراتيجي العام الذي على الحكومة الانتباه له، هو الغور، فهو سلة غذاء لا يستهان بها للاْردن، وعلى وزارة الزراعة أن تكون في حالة استنفار للاْمن الغذائي الأردني.
هي محاولة للتفكير بصوتٍ عالٍ لإضاءة بعض المناطق المظلمة، أو التذكير، فمن المؤكد أن الحكومة لديها الكثير للتفكير به، وكما قلنا خلية أزمة واحدة لا تكفي.
……..
لعل التكافل صناعة أيضا، فيستطيع كل فرد بالأردن أن يحقق التكافل حتى عن طريق شركات الهواتف المحمولة، فلِمَ لا تشغل هذه الآلية، وللحكومة قول آخر مع الذين حصلوا على عشرات الملايين من مشروعات البلد.

لكن المشكلة؛ هل سيثق الناس بمن سيتولي عملية توزيع التبرعات بشفافية؟

 

omantoday

GMT 19:41 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مجالس المستقبل (1)

GMT 19:20 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

البحث عن مقبرة المهندس إيمحوتب

GMT 15:41 2024 الأحد ,14 تموز / يوليو

موسم انتخابى كثيف!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المطلوب خلايا أزمة للتصدي للفقر حلول لا إسكات حلوق المطلوب خلايا أزمة للتصدي للفقر حلول لا إسكات حلوق



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 18:33 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 عمان اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس
 عمان اليوم - فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 18:47 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 عمان اليوم - شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 18:46 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 00:00 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab