عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

 عمان اليوم -

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

بقلم:مشاري الذايدي

في معرض الكويت الدولي للكتاب، الذي انطلق أمس الأربعاء، أعلن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب اختيار العالم الجغرافي والمحقق اللغوي والمترجم الكويتي عبد الله الغنيم ليكون «شخصية المعرض».

الدكتور الغنيم، من رموز العمل الثقافي التاريخي في الكويت والخليج أيضاً، ومن المعلوم أن مركز البحوث والدراسات الكويتية الذي يديره الغنيم، نشأ بمرسومٍ أميري عام 1992.

شخصيتنا الكويتية المُكرّمة ذات تاريخ إداري وأكاديمي وعلمي حافل، فهو شغل منصب وزير التربية بالكويت وهو رئيس مركز البحوث والدراسات الكويتية من 1992 حتى الآن، كما عمل أستاذاً ورئيس قسم الجغرافيا في جامعة الكويت بين 1976 و1985، وهو عضو مجمع اللغة العربية في سوريا ومصر، وعضو المجلس الأكاديمي الدولي لمركز الدراسات الإسلامية في جامعة أكسفورد.

جمهرة الباحثين في الخليج، الذين يعنيهم أمر التاريخ والوثائق، يثنون على عمل المركز ورئيسه الدكتور الغنيم، وهو قد قال في لقاء سابق مع وكالة «كونا» الكويتية الرسمية بمناسبة الذكرى الـ30 إن المركز مرجع أصيل عن التاريخ الكويتي، لكن لفتتني إشارته إلى موضوع الوثائق وقيمتها الغالية علمياً بل وقانونياً، حيث وثّق المركز جملة من متعلقات الغزو العراقي للكويت 1990، وربما نشأ المركز بعد الغزو استشعاراً لقيمة الوثائق والتاريخ المخدوم علمياً، خارج الإطار الأكاديمي أو اهتمام ثلّة من عشّاق التاريخ.

وقال الغنيم لـ«كونا» إن المركز يملك عشرين مليون وثيقة (حكومية وأهلية) أصبحت في مجموعها مادة ثرية للباحثين في الشأن الكويتي، إضافة للمكتبات الخاصة المُهداة إلى المركز من بعض الشخصيات الكويتية عددها نحو 20 ألف كتاب.

نخرج من الكويت وندلف للمجال الأوسع في الخليج، وفي مقدّمة دوله السعودية، حيث الأجيال الجديدة، ربما تفتقد للقدوات العلمية، ونموذج «البطل» الثقافي الاجتماعي، أو «النجم»، ولذلك شواهد، تشي بافتقاد هذا الجيل لهذه الأمثلة، وبحثهم عن أي مثال متاح، نجد مثلاً شخصية الوزير والشاعر والروائي والأديب والإداري، والدبلوماسي غازي القصيبي، مصدر إلهام لكثير من الشباب والشابّات في السعودية، والرجل غادر عالمنا أغسطس (آب) 2010 عن 70 عاماً... تحظى بتفاعل واسع.

لستُ أعلم عن الصيغة المناسبة لتقديم رموزنا الثقافية وبخاصة العصامية الجادّة المكافحة منها، مثل حمد الجاسر، وعبد القدوس الأنصاري، وابن خميس، والعبودي، والعقيلي، وابن جنيدل، والرفاعي، وزيدان، وضياء عزيز، وأمين مدني... الخ.

هؤلاء يختزل كل واحد منهم عشرات القصص المُلهمة، وخلّف إثره إرثاً علمياً عظيماً يخدم التاريخ والحاضر والمستقبل السعودي، الإنسان والحجر، وكم يحتاج جيل السرعة وثقافة «التيك توك» ووجبات الذكاء الاصطناعي الباردة، لهذه الشخصيات الحيّة بعظمتها الحقيقية من عرق وكفاح على صهوات الزمن التي أُتيح لهم ركوبها على جياد الزمن العابر.

omantoday

GMT 14:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 14:28 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 14:27 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 14:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 14:25 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 14:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 14:22 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 14:21 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab