المال أم النفوذ أم الموهبة

المال أم النفوذ أم الموهبة؟!

المال أم النفوذ أم الموهبة؟!

 عمان اليوم -

المال أم النفوذ أم الموهبة

بقلم: طارق الشناوي

قبل أن تقرأ، وحتى تنضبط الحكاية، يجب أن أذكر أن من حق الزوج دعم زوجته فى أى مجال، على شرط ألا يطغى على حقوق الآخرين، من الممكن استبدال الزوج بالأب والأم والأخ، يمنح فقط الخطوة الأولى، وبعدها يتركه ليكمل المشوار، لو كان حقا يملك المؤهلات؟.

لدينا ثلاثة مسلسلات بطولة منفردة لثلاث نجمات، ولا يحتاج الأمر إلى ذكاء أو حتى إلمام بما يجرى فى الحياة الفنية، لتدرك أن كل نجمة اتكأت على قوة دفع زوجها.

ريهام حجاج (صدفة)، روجينا (سر إلهى)، مى عمر (نعمة الأفوكاتو).

المؤكد أن رجل الأعمال محمد حلاوة وراء تواجد ريهام المفرط ست سنوات متتالية، كما أن قوة نفوذ النقيب أشرف زكى لعبت دورها فى استقرار روجينا ثلاث سنوات كبطلة فى رمضان، بينما المخرج محمد سامى بعد ما حققه من نجاح جماهيرى استثنائى، يملك صلاحية مطلقة أن يسند البطولة المطلقة لزوجته.

هل أنقذ الدعم المالى ريهام حجاج؟

ضمن لها التواجد على الخريطة، وعلى الجميع ترقب 30 حلقة تتحكم هى فى كل التفاصيل، يتم تفصيل العمل الدرامى وفقا لما تريد، هناك دائما شركة إنتاج ولن ترى اسم الزوج، إلا أنه يضمن لأى شركة إنتاج تحقيق مكسب، بعد أن يوجه كل إعلانات شركاته للمسلسل، والمكسب مضمون، بدايتها قبل 15 عاما، كانت مبشرة، فى مساحات درامية أقل، إلا أن الحصيلة سنويا كبطلة مطلقة، ليست أبدا لصالحها، كل مفروض مرفوض.

روجينا ممثلة موهوبة ولها (استايل)، آخر حضور مؤثر لها فى (البرنس) 2021 دور (فدوى)، حققت نجاحا طاغيا فى الشارع، حل اسمها رابعا على (التتر)، بعد محمد رمضان ونور وأحمد زاهر، إلا أن الناس حفظت لها لزمات رددتها ولا تزال، كنت أول من أشار إلى موهبة روجينا قبل ثلاثين عاما مع إطلالتها الأولى فى مسلسل (العائلة)، كانت مشروع نجمة قادمة فى التليفزيون والمسرح والسينما، شىء ما حال دون تحقيق ذلك، الآن تريد أن تلحق بآخر محطة فى القطار، أخشى عليها أن تضحى برصيد هام من الأدوار المؤثرة، ويفوتها القطار.

ونأتى إلى مى عمر، استطاعت أن تحقق نجاحا شعبيا بمسلسل (نعمة الأفوكاتو)، محمد سامى كمخرج وكاتب، يجيد قراءة الجمهور، لديه قدرة على توجيه ممثليه والحصول على أعلى درجات الحميمية، والقائمة طويلة لممثلين صاروا علامات مع سامى.

(نعمة الأفوكاتو) به كل المبالغات والانقلابات الدرامية، ويخاصم المنطق أيضا فى العديد من مشاهده، إلا أنه فى النهاية تلامس مع مشاعر القطاع الأكبر من الناس، محققا الهدف من إنتاجه، لتصبح مى بطلة جماهيرية.

دعنا نؤكد أنه لا يمكن لأكبر مخرج فى الدنيا، أن يقنع الجمهور بقبول فنان ولا يستطيع مهما بلغت دقة التوجيه أن يضمن حضوره ومصداقيته، سامى قطعا نجح فى رهانه على مى، وهى كانت جديرة بالرهان عليها.

ويبقى أن يتركها أيضا لمخرجين آخرين، لتقدم نغمة أخرى، ولينطلق هو أيضا فى دائرة أخرى.

ما الذى أتوقعه للنجمات الثلاث فى رمضان 2025؟

لن تأخذ أى منهن بالنصيحة، ريهام ستقدم مسلسلها السابع كبطلة ومع نفس المخرج سامح عبد العزيز، روجينا ستكمل مشوارها كبطلة للمرة الرابعة، مع نفس المخرج رؤوف عبد العزيز. مى لن تجازف بالخروج عن دائرة محمد سامى، وهو أيضا لن يجازف بالسماح بذلك على الأقل هذه المرة.

من يكسب فى النهاية المال أم النفوذ أم الموهبة؟

مؤكد الموهبة، وهكذا انتصر سامى فى رهانه على مى

 

omantoday

GMT 19:15 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مسافرون

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الغرب يخطئ مرتين في سوريا

GMT 19:13 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

لبنان والمسألة الثقافيّة قبل نكبة «حزب الله» وبعدها

GMT 19:12 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

حب وزواج في زمن الحرب

GMT 19:11 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

هل تعود المياه لمجاريها بين الجماعتين؟

GMT 19:09 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نظرة على الأزمة السورية

GMT 19:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بلاد الشام... في الهواء الطلق

GMT 19:07 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: بدء موسم المبادرات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المال أم النفوذ أم الموهبة المال أم النفوذ أم الموهبة



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:58 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر
 عمان اليوم - إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 20:55 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024
 عمان اليوم - الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء
 عمان اليوم - نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:18 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

تحقيق يكشف عن تقييد "فيسبوك" للصفحات الإخبارية الفلسطينية
 عمان اليوم - تحقيق يكشف عن تقييد "فيسبوك" للصفحات الإخبارية الفلسطينية

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab