مقتطفات السبت

مقتطفات السبت

مقتطفات السبت

 عمان اليوم -

مقتطفات السبت

بقلم : مشعل السديري

حسب التقارير: جمهورية موريشيوس أغنى دولة أفريقية رغم عدم امتلاكها أي موارد طبيعية، لا نفط ولا معادن، وإنما تعتمد على الإنسان ثم الزراعة وتصدير المنتجات الزراعية، وكذلك السياحة.

هي دولة صغيرة توفر التعليم حتى نهاية المرحلة الجامعية، ويشمل ذلك نقل الطلاب من منازلهم إلى مدارسهم على حساب الدولة، والتعليم خدمة تقدمها الدولة مجاناً للمواطن وليس سلعة للبيع.

يعد المسلمون أقلية فيها؛ حيث يشكلون 17 في المائة فقط من المواطنين، ورغم ذلك اختار الشعب رئيسة مسلمة؛ لأنه مجتمع متعايش في سلام، ولا تحكمه النعرات الدينية، وهي (د. أمينة غريب فقيم) عالمة تحمل درجة الدكتوراه في الكيمياء العضوية، وعلى مدخل جامعة موريشوب، كتب مدير الجامعة، لطلابه رسالة معبرة، وهذا نصها:

تدمير أي أمة لا يحتاج إلى قنابل نووية أو صواريخ بعيدة المدى، ولكن يحتاج إلى تخفيض نوعية التعليم، والسماح للطلبة بالغش!!، فيموت المريض على يد طبيب نجح بالغش، وتنهار البيوت على يد مهندس نجح بالغش، ونخسر الأموال على يد محاسب نجح بالغش، ويتحرف الدين على يد شيخ نجح بالغش، ويضيع العدل على يد قاضٍ نجح بالغش، ويتفشى الجهل في عقول الأبناء على يد معلم نجح بالغش.

باختصار، إن انهيار التعليم = انهيار الأمّة.

**

خدع رجل زوجته، وطلب منها الحصول على قرض بنكي بقيمة (120 ألف ريال) لسداد ما زعم أنه دين عليه، إلاّ أنه استغل القرض في الزواج عليها، وعلمت الزوجة من إحدى قريباتها بخبر الزواج، وحين واجهته بالأمر أنكره في البداية، قبل أن يُضطر للإقرار بأنه فعلاً سيتزوج قريباً، رافضاً إعادة المبلغ إليها، ما اضطرها إلى اللجوء لمكتب محاماة لمعرفة موقفها القانوني في رفع قضية عليه بفسخ النكاح، والمطالبة بإرجاع المبلغ الذي أخذه منها، وتلقت الزوجة إجابة صادمة تؤكد أن زواجه من ثانية حتى لو كان بقرض منها ليس من مبررات فسخ النكاح، وأنها تبقى المسؤولة عن سداد قرضها للبنك – انتهى.

مسكينة يعني: مضروبة ومغسّل بقربتها.

**لديّ وجهات نظر، لا أدري مدى صحتها، وهي:

في اعتقادي أن السعادة هي: كالقبلة لا تظفر بها إلاّ بالمشاركة.

الجبان هو من إذا نزل بساحة خطر داهم، كان عقله في رجليه - صدقوني -.

وأخيراً سؤالي هو: هل هي صادقة تلك المرأة اليابانية، التي قالت:

ليس لحياة المرأة طعم، إلاّ أن تجد في حياتها من أحبها، ومن أبغضها، ومن حسدها؟!

 

omantoday

GMT 19:41 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مجالس المستقبل (1)

GMT 19:20 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

البحث عن مقبرة المهندس إيمحوتب

GMT 15:41 2024 الأحد ,14 تموز / يوليو

موسم انتخابى كثيف!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتطفات السبت مقتطفات السبت



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab