مقتطفات السبت

مقتطفات السبت

مقتطفات السبت

 عمان اليوم -

مقتطفات السبت

بقلم : مشعل السديري

سعد بن محمد الصيفي التميمي – وهو شاعر معروف - توفي عام 574 هـ - 1179 م، وعندما رأى الناس يوماً وهم في حركة مزعجة وأمر شديد كما هم الآن في العالم العربي، فقال: مال الناس في (حيص بيص)؟! أي لماذا الآن لديهم اختلافات مختلطة متداخلة لا يعرف صدقها من كذبها!! ومن أشعاره:

ملكنا فكان العفو منا سجية... فلما ملكتم سال بالدم أبطح

وحللتم قتل الأسارى وطالما... غدونا عن الأسرى نعف ونصفح

فحسبكم هذا التفاوت بيننا... وكل إناء بالذي فيه ينضح

ويرد مثل: (كل إناء بما فيه ينضح)، إما (بالسلبية) إذا كان الإنسان غيوراً حاسداً، وإما (بالإيجابية) إذا كان الإنسان نزيهاً وفاضلاً.

ولكن هل تريدون (الصراحة أم بنت عمّها)؟! إذا كنتم تريدون الصراحة (فإنني) أنا الذي ينضح بهذه وتلك – و(اللي يبي شر ياطا عباتي) - وعفا الله عنّي - أما إذا أردتم بنت عمّها فأنا أدعي أنه ليس هناك في الدنيا كلها إنسان ملائكي أكثر منّي – وكأني بأحدكم وهو يقرأ هذه الكلمات يقول لي: خسئت، أنت (شيطاني)، ولست ملائكي – وبيني وبينكم - معاه حق!!

**

عثر فريق من الباحثين على خمس عملات نحاسية في متحف أسترالي، تحمل نقوشات بحروف عربية، وهو ما يشير إلى احتمالات أن يكون العرب هم أول مَن اكتشف القارة الأسترالية قبل القبطان البريطاني كوك بنحو ستة قرون، وذلك حسبما نشرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

وكشف باحثو جامعة إنديانا الأسترالية عن أن العملات النحاسية موجودة بالمتحف الأسترالي منذ الحرب العالمية الثانية، علماً بأن تاريخها يعود إلى عام 900، بينما يعود تاريخ اكتشاف قارة أستراليا إلى عام 1606 على يد مستكشفين هولنديين ثم إلى عام 1770 عندما اكتشفها كوك.

ويعتقد أن أصول العملات النحاسية تعود إلى سلطنة كياوا الأفريقية، التي أصبحت حالياً جزيرة زنجبار التابعة لتنزانيا، التي حكمتها أسرة عربية يمنية كان لها دور كبير في نشر الإسلام في الساحل الشرقي لأفريقيا.

**

من أغرب عادات السلام عند إحدى قبائل التبت، إخراج اللسان ويرد الآخر بمثلها.

أما التحية التي لا بأس بها ودخلت مزاجي فهي في الهند، حيث يقوم شخص بشد أذن الطرف الآخر بهدوء، إذا كان لا يعرفه، أما إذا كان صديقه العزيز فإنه يمصعها مصعاً – ويا ليت هذه العادة موجودة في بلادنا، وما أكثر أصدقائي الذين أريد أن أسلم عليهم عند مجيئهم وعند ذهابهم بهذه الطريقة العاطفية جداً.

 

omantoday

GMT 14:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 14:28 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 14:27 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 14:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 14:25 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 14:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 14:22 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 14:21 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتطفات السبت مقتطفات السبت



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab