يا عيني علينا

يا عيني علينا

يا عيني علينا

 عمان اليوم -

يا عيني علينا

مشعل السديري
بقلم : مشعل السديري

يقول المثل المصري: صاحب الحظ السيّئ يلاقي العظم في الكرشة، وأنا أقول: يا عيني علينا - فعلاً يا عيني علينا - فما أكثر العظام التي وجدناها، ولكن إليكم العشرة الجهابذة الذين وجدوا عظاماً من (الألماس)، فقد جاء في الأخبار، والذين يهمونني من هؤلاء العشرة المليارديرية هم ثلاثة فقط لا غير:

ربح أغنى عشرة أثرياء في العالم نحو 313 مليار دولار بعد ارتفاع أسواق الأسهم الأميركية الثلاثاء، نتيجة توقعات التوقف عن رفع أسعار الفائدة بعد أن تباطأ معدل التضخم في أكتوبر (تشرين الأول) إلى 3.2%، ووفقاً لرصد وحدة التقارير، إجمالي الثروات لعشرة أثرياء من 1.4 تريليون دولار إلى نحو 1.43 تريليون دولار، الأول هو إيلون ماسك أكبر الرابحين بقيمة 9.5 مليار دولار، لترتفع ثروته إلى 221 مليار دولار، وهو الذي رفض مستخدم الفيديو (x) لإسرائيل؛ إذ إنها بتدميرها لغزة تدفع بهذا النوع من الكراهية الجدلية، وجاء وارن بافيت سادس الرابحين الذي ارتفعت ثروته لتصل إلى 131 مليار دولار – وإنني أحترمه لأعماله الخيريّة.

وأكثر ما لفت نظري من هؤلاء العشرة هو الذي كان ترتيبه السادس – وأقصد به (بافيت) - البخيل جداً، والذي نطلق اسماً لمن هو على شاكلته (قحطة).

وأقصد به الملياردير البالغ من العمر 90 عاماً، ومع ذلك هو يقول: هل من مزيد؟ وهو ما زال يعيش في نفس المنزل الذي اشتراه عام 1958 والمكون من خمس غرف، ولا يتناول سوى وجبة الإفطار التي تكلفه 4 دولارات، ووجبة العشاء التي تكلفه 6 دولارات فقط – من دون أي بخشيش.

أما إذا أتينا إلى النساء فلا يمكن أن أغفل حبيبة قلبي التي تعد من أغنى وأبخل النساء، وهي: الأميركية إليزابيث هولمز البالغة 32 عاماً، وهي تعد كذلك أصغر المليارديرات النساء في العالم؛ إذ تقدر ثروتها بـ4.5 مليار دولار، بفضل نجاحها في تأسيس شركة (Theranso) لاختبارات الدم دون استخدام الإبرة، ووفقاً لصحيفة (نيوبورتر) تسكن هولمز في شقة من غرفتين، ولم تعد تكرس وقتاً لقراءة الروايات أو مقابلة الأصدقاء، ولا تمتلك تلفزيوناً، ولم تأخذ عطلة منذ 10 سنوات، ومواصلاتها في الذهاب والإياب هي: (البسكليت)!

وأزيدكم من الشعر بيتاً؛ إذ قررت هي ألا تتزوج إطلاقاً – لأنها لا تريد أن تورث أحداً من أموالها - إلى درجة أنها قالت في إحدى مقابلاتها الصحافية، يا ليتهم يسمحون لي أن أدفن أموالي معي إذا متّ!

omantoday

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

هوامش قمة البحرين

GMT 08:30 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 08:29 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 08:28 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يا عيني علينا يا عيني علينا



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab