بقلم : مشعل السديري
اختُبرت في الولايات المتحدة، مؤخراً، تكنولوجيا جديدة تسمح للمرضى الذين ينتظرون دورهم لإجراء عملية زرع القلب بالبقاء على قيد الحياة لفترة طويلة، دون الحاجة للجهاز الحيوي للقلب.
وتفيد التقارير بأن الشاب سنان أركن 25 عاماً الذي يعاني من مرض وراثي عائلي في عضلة القلب، تمكن من البقاء على قيد الحياة لمدة 17 شهراً، بمجرد زرع قلب اصطناعي بدلاً من قلبه الطبيعي في جسده في شهر ديسمبر (كانون الأول) 2014، وكان القلب الاصطناعي موصولاً بجهاز يعمل على ضخ الدم.
وقد صُمم الجهاز خصيصاً للمرضى الذين توقفت قلوبهم عن العمل وهو يلبس على الظهر ضمن حقيبة ويعد أول جهاز صمم من هذا النوع.
**
انتهت قصة حب شاب إيطالي غبي بمصيبة، بعد أن أتت النيران على كامل المنزل إثر إشعاله النار في رسائل غرامية بعثتها له حبيبته السابقة، وأفادت وكالة أنباء (لكي) الإيطالية بأن الحادث وقع حين أتت النار على منزل خشبي على أحد جبال مدينة فيتشنزا بشمال إيطاليا، لتتولى شرطة الغابات تحقيقات مطولة انتهت بتحديد هوية شاب يبلغ من العمر 23 عاماً بأنه مسؤول عن الحادث، واعترف هو بمسؤوليته عن تعمّده ذلك لينتقم من حبيبته التي هجرته وارتبطت بآخر، ولم يتوقع أن نيران الرسائل سوف تحرق منزله أيضاً، وقال: «لهذا ازداد حقدي عليها وكرهي لها، لأنها دائماً ورائي ولا تتركني بحالي حتى وقت إحراقي رسائلها».
**
وجدت دراسة أن البريطانيين يرمون في صناديق القمامة نحو خُمس المواد الغذائية التي يشترونها كل أسبوع، على الرغم من أن نصفها صالح للأكل، وأضافت الدراسة أن كل عائلة بريطانية لديها أطفال تتخلص من أطعمة تصل قيمتها إلى 650 جنيهاً إسترلينياً كل عام، لكن ارتفاع أسعار المواد الغذائية أدى إلى خفض المواد الغذائية التي تتخلص منها العائلات بمعدل 1.1 طن سنوياً.
وقالت الدراسة إن هذه الكمية تكفي لملء استاد ويمبلي الشهير في لندن 9 مرات، وتبلغ قيمتها 12 مليار جنيه إسترليني، أي ما يعادل نحو 19 مليار دولار.
إذا كانت هذه زبائل بريطانيا، فلا أدري إذن كم استاداً مثل ويمبلي يستطيع أن يتسع لزبائل بعض البلاد العربية؟!
**
قال لنا صديق: إذا كان عند أحدكم صعوبة في أن يصحّي زوجته من النوم لصلاة الفجر، فلينادِ عليها باسم واحدة أخرى، ويشوف النتيجة.
وأردف قائلاً: الطريقة مجرّبة ومضمونة، من شخص زرناه، قبل يومين في قسم العظام.