المرأة التي ولدت أرنباً

المرأة التي ولدت أرنباً

المرأة التي ولدت أرنباً

 عمان اليوم -

المرأة التي ولدت أرنباً

بقلم : مشعل السديري

الزواجات أعطانا الله خيرها وكفانا شرها، فيها (الغث والثمين) – وبعضهم ينطقونها (السمين)، ولا أدري أيهما الصحيح؟! رغم أن (الغث) في الزواجات هو القليل أو الرخيص، فإنه من فداحته أحياناً يغيب العقل، بل ويكاد أن يخرج البعض من (الملّة) والعياذ بالله.
وليس هناك أسوأ من رجل أو امرأة غيب عقله أو عقلها، عندها يصبح كل منهما أكثر جهلاً من الحيوانات – وتكرم الحيوانات من مثل هذه النماذج المشوهة - وإليكم نموذجاً منها:
قام رجل بالطلب من بنات زوجته أن تتزوج واحدة منهن بابنه من زوجته الأولى، وهو بالمناسبة متخلف عقلياً، فرفضت أي واحدة من بنات زوجته طلبه، فكان رد فعله شديداً جداً معهن نتيجة لرفضهن الزواج من ابنه، وقام بإلقاء حمض الأسيد الحارق عليهن لتشويه وجوههن، وأفادت الشرطة بأن المدعو الذي قام بذلك قد أصيب بما يشبه الجنون، نتيجة لرفض البنات الزواج من ابنه المعاق. فقامت أم البنات برفع دعوى قضائية والإبلاغ عن زوجها الثاني؛ لأنه قام بالاعتداء على بناتها من زوجها الأول، وذلك بقصد الانتقام، وألقت الشرطة القبض عليه، وتم نقل البنات إلى المستشفى فوراً حتى يتم علاجهن.
وهذه الواقعة حصلت في باكستان، ويعتبر استخدام الأسيد الحارق كسلاح جريمة كبيرة؛ لأنه قام بتشويه ملامحهن، وتعتبر هذه الجريمة عملاً إرهابياً في القانون الباكستاني، وأنه قد ألحق بالفتيات ضرراً جسدياً، ومن يقوم بهذه العمليات في باكستان يتم توقيع عقوبات مشددة عليه، ولا أدري بماذا حكموا عليه.
وإليكم نموذجاً آخر فيه من صغارة العقل الشيء الكثير، إلى درجة الإضحاك، فهذه زوجة من المغرب الشقيق مرّت عليها عدّة سنوات ولم تستطع أن تنجب، وعندما أحست أن زوجها بدأ يتذمّر ويفكر بالزواج من أخرى، فما كان منها إلّا أن تسلخ أرنباً وتضعه بكيس بلاستيك، وتذهب للمستشفى مدّعية الحمل.
وتظاهرت أمام الجميع والأطباء أنها تعاني من آلام الولادة، وأنها يجب أن تلد الآن، ثم ذهبت إلى الحمّام وخرجت وهي تحمل طفلها وهو الأرنب المسلوخ، وقالت إنها أجهضت وإن الطفل توفي وكانت تريد شهادة من المستشفى بذلك لتقدمها لزوجها كإثبات أنها قادرة على الحمل والإنجاب بشكل طبيعي – وكل ما هنالك أنها توحمت على أرنب.
الكارثة أن أحد المسؤولين صدقها وكاد أن يعطيها الشهادة مثلما طلبت، لولا أن المدير تدارك الأمر في آخر لحظة ورفض ذلك، وأخضعها للفحص وخرجت النتيجة أنها عاقر.

 

omantoday

GMT 19:41 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مجالس المستقبل (1)

GMT 19:20 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

البحث عن مقبرة المهندس إيمحوتب

GMT 15:41 2024 الأحد ,14 تموز / يوليو

موسم انتخابى كثيف!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرأة التي ولدت أرنباً المرأة التي ولدت أرنباً



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab