مقتطفات السبت

مقتطفات السبت

مقتطفات السبت

 عمان اليوم -

مقتطفات السبت

بقلم : مشعل السديري

 

تمكّن أميركي يبلغ من العمر 106 أعوام من إنهاء دراسته الثانوية ليصبح أكبر خريج في المرحلة الدراسية المتقدمة على مستوى العالم.

وكان فريد بتلر قد ترك التعليم بالدراسة وهو في المرحلة الابتدائية لظروف عائلية اضطرته للعمل من أجل كسب الرزق، غير أن حفيدته الكبرى قرَّرت أن تتقدم بأوراقه إلى المدرسة لتمنحه فرصة أخرى لاستكمال دراسته، وذلك بعد أن عانى بتلر من الاكتئاب إثر وفاة زوجته بعد حياة زوجية استمرت 65 عاماً، وهو ما دفع حفيدته للتفكير في المسألة، خاصة أنه كان – حسبما ذكرت - دائماً ما يتحدث عن أهمية استكمال المشوار التعليمي – لو قدر لي والتقيت تلك البنت لقبلت جبينها.

**

يحتضن مقر شركة Microsoft ما يعرف بغرفة الصمت التي تعد أهدأ مكان على كوكب الأرض، إذ يمكن لمن يدخلها سماع دقات قلبه وطقطقة عظامه بوضوح، ورغم الهدوء في الغرفة التي بلغت تكلفتها 1.5 مليون دولار أميركي، فإن كل من دخلها لم يتمكن من المكوث فيها أكثر من 45 دقيقة بشكل متواصل، وقد اشتكى عدد قليل ممن دخلوا إلى الغرفة من الانزعاج الذي كان مصدره الوحيد صوت النفس الخاص بهم، أو ضربات قلوبهم المتواصلة.

وقال مهندس الشركة هوندراج جوبال، الذي بنى غرفة الصمت، إنَّ بعض الأشخاص يدخلون إلى الغرفة لمدة دقيقة واحدة فقط، بعدها يطلبون الخروج على الفور.

وأنا أقرأ عن هذه الغرفة كنت أرتجف وأردد يا ساتر يا لطيف، فالجنّة وهي الجنّة، إذا كانت دون ناس ما تنداس.

**

التقيت قبل أيام صديقاً كان عائداً لتوه من بلد آسيوي شرقي، وقال لي فيما قاله: لقد خضت تجربة رائعة تمنيت لو أنك كنت معي لتستمتع بها مثلي، وتابع قائلاً:

فقد دخلت هناك صالون تدليك ومساج، وشلحوني – أي خلعوا ملابسي - ومددوني على طاولة وأتوا بثلاث أفاعٍ غليظة وطويلة وسامة، وكانت أفواهها مربوطة بشريط لاصق، وراحت الأفاعي تتولى تدليكي بدلاً من المرأة المدلّكة، وأخذت تتدور حول عنقي، وتتمدد على ظهري، وتلتف على بطني، ولا تتخيل السعادة والراحة التي كنت فيها.

واستمر هذا التدليك تسعين دقيقة مرّت وكأنها تسع دقائق، فلا تفوتك هذه التجربة، وقبل أن نفترق مد لي الكارت الذي فيه صورة وعنوان المكان، وما إن خرج حتى قذفت به في صندوق الزبالة.

وفي تلك الليلة كانت أحلامي كلّها عن الأفاعي – الله لا يعيدها.

omantoday

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

هوامش قمة البحرين

GMT 08:30 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 08:29 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 08:28 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتطفات السبت مقتطفات السبت



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab