بقلم : مشعل السديري
أطلقت الشرطة اليابانية شباك صيد ذكية لحجز طائرات دون طيار تحلق فوق مؤسسات حكومية بالبلاد دون أن يكون لديها رخصة، وتطلق السلطات اليابانية طائرات درون مزودة بشبكة واسعة كي تتعقب الدرونز الأخرى غير القانونية، وما إن تقترب منها حتى تحتويها.
ونقلت صحيفة «تلغراف» البريطانية أن الدرون التي ستحلق بعد اليوم فوق مكتب رئيس الوزراء الياباني شنزو آبي ستجد نفسها محجوزة داخل الشباك، بعدما أثار تحليقها بشكل مفاجئ مخاوف جمة خلال الأشهر الماضية.
ومع الأسف، أصبحت هذه الطائرات لعبة في أيدي العقلاء، وكذلك المهابيل؛ العقلاء يراقبون بها المزارع ويلقّحون بها أشجار الفواكه، والمهابيل يحمّلون بها القنابل وهم يهتفوّن ويصفقّون ويسعّبلون كذلك.
**بطبيعة الحال لا أحد منا يرغب بدخول السجن، أو خوض تجربة الاحتجاز حتى ولو لساعات قليلة، ولكن تجربة السجن باتت بمتناول السياح الذين عندهم (فيوز ضاربة)، وذلك في تايلاند بعد ما خصص أحد الفنادق غرفاً على شكل زنازين.
ومن حسن حظ هؤلاء أنه في بداية فصل الصيف الماضي، تم افتتاح فندق في مدينة بانكوك يقدم لنزلائه تجربة فريدة من نوعها تتمثل في إقامتهم داخل زنازين تشبه إلى حد بعيد زنازين السجون الحقيقية، مقابل 30 جنيهاً إسترلينياً لليلة الواحدة.
وقد بني الفندق بأكمله على شكل سجن حقيقي محاط بالأسوار والأسلاك الشائكة المكهربة من كل جانب، ويقع في حي أودوموسك، ويضم غرفاً مزودة ببوابات ذات قضبان معدنية، وأسرّة بطابقين، وتبلغ الزنزانة الواحدة 8 أمتار؛ أي أن النزيل يسرح ويمرح فيها.
**أشارت دراسة طبية إلى أن نصف سكان العالم، أي نحو 5 مليارات إنسان سيعانون نقصاً في النظر بحلول سنة 2050، كما أن واحداً من بين كل خمسة ممن سينقص نظرهم قد يصاب بالعمى الكامل، وأوضحت دراسة نشرت في مجلة «أوبتال مولوجي» أن فقدان البصر بسبب نقص النظر سيتضاعف 7 مرات، بين عامي 2000 و2050.
ليضحى بذلك واحداً من الإشكالات الصحية الكبرى في العالم، ويقول باحثون من معهد «برين هولدن» للبصر، من جامعة ساوث ويلز في أستراليا، إن نمط الحياة المعاصرة يفاقم مشكلة نقص النظر، لا سيما الجلوس لوقت طويل بالتحديق بتركيز عال في شاشات الهواتف الذكية، وأسوأ من التحديق بالهاتف هو التحديق بالنساء، وهذا ما شاهدته من رجل وهو يكاد يأكل امرأة عندما كان يحدق بها بعينه الواحدة.