لجان أولاد الأكابر

لجان أولاد الأكابر!

لجان أولاد الأكابر!

 عمان اليوم -

لجان أولاد الأكابر

بقلم : محمد أمين

لا يمكن الاكتفاء بمقال واحد فى موضوع الثانوية العامة، ومؤشرات التنسيق للعام الجامعى الجديد.. هناك قضية كل يوم وهناك ملاحظات لاحظناها ولا أدرى هل تغلبت عليها الوزارة فى امتحانات هذا العام أم لا؟، فهناك مَن يرشح كليات للطلاب فى القسمين العلمى والأدبى!.

وهناك مَن يقول أى كلية يمكن للخريج أن يجد له وظيفة فى سوق العمل والسلام.. وهناك مَن يحذر من كليات القمة مثل الهندسة والطب والإعلام.. ويرى أن زمن هذه الكليات انتهى، ويقول احذر إن فيها سمًّا قاتلًا!.

ملاحظتى التى أبحث عن تفسير لها، وهى لجان أبناء الأكابر.. فقد تراجعت، خصوصًا بعد كشف هؤلاء الأبناء فى الجامعة وظهور نتيجتهم فى كلية الطب!.

فهل تكررت القصة هذا العام أيضًا؟.. الثابت أن صفحات التواصل الاجتماعى قد امتلأت بكشوف كثيرة تشير إلى وجود غش جماعى بين طلاب إحدى المدارس الخاصة، وحصول طلاب مدرسة بعينها على مجاميع موحده تصل إلى أكثر من 92%، وهو ما يعيدنا بصورة أو بأخرى إلى لجان أولاد الأكابر!.

وقد أحسنت الوزارة حين سارعت بإعادة نشر كشوف النتائج الأصلية لطلاب المدرسة من الكنترول، والتى تثبت عدم صحة النتائج المتداولة، وعدم حصول الطلاب على المجاميع المبينة فى الكشوف، وأثبتت النتائج الأصلية الدرجات الفعلية الحاصل عليها الطلاب، والتى جاءت بعيدة تمامًا عن المجاميع المرتفعة والتسلسل الكاذب لمجاميع مزيفة تهدف إلى إثارة البلبلة والتشكيك فى نتائج الثانوية!.

قرأت هذه القصة على أحد المواقع المتخصصة فى التعليم، وأطمأننت أنها مجرد شائعات تملأ الفضاء العام، وتأكدت أن الوزارة حاصرت عملية الغش بعد مشكلة لجان قنا وأسيوط والمنيا ورسوب الأولاد فى كليات الطب، وأنشر تحذيرات الوزير من التشكيك فى نتيجة الثانوية، وتأكيده صحة جميع النتائج وفقًا لأعمال التصحيح!.

على أى حال، نحن ننشر الحقيقة، ونشجع أى وزارة تقوم بمهامها بكل الجدية، وليس الجرى وراء الشائعات أو نشر الأكاذيب!.

باختصار، ما أريد أن أقوله إن الرد السريع الحاسم يُجهض أى شائعة، ويُثبت يقظة الدولة فى مواجهة الشائعات والأكاذيب.. ويُعيد الإحساس بالأمان والاطمئنان، فقد يكون هناك مَن يشكك فى كل شىء لأسباب خبيثة مفهومة، ولكن يقظة الحكومة تجعل ما يُثار أكذوبة نضحك منها، ونضحك عليها.. صحيح أن ذلك حدث فى سنوات سابقة، لكن حين تصحح الوزارة أوضاعها ينبغى أن نشيد بها، وبالإجراءات التى اتخذتها لضبط العملية التعليمية.. وهذه مناسبة لكى نهنئ جميع أبنائنا الذين اجتازوا عقبة الثانوية العامة، ونقول لهم جميعًا: مبروك!

omantoday

GMT 19:41 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مجالس المستقبل (1)

GMT 19:20 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

البحث عن مقبرة المهندس إيمحوتب

GMT 15:41 2024 الأحد ,14 تموز / يوليو

موسم انتخابى كثيف!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لجان أولاد الأكابر لجان أولاد الأكابر



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab