البيت الأبيض

البيت الأبيض!

البيت الأبيض!

 عمان اليوم -

البيت الأبيض

بقلم : محمد أمين

مازالت ردود الفعل حول المنزل المعجزة فى درنة، تثير كلامًا كثيرًا على مواقع التواصل الاجتماعى.. من يقول إنه صورة مصنوعة أو مفبركة!.. ومن يقول إنه صورة فوتوشوب على الصورة الأصلية!.. ومن يقول مستحيل أن يكون هذا المنزل وسط الركام والدمار بعد الإعصار المدمر للمدينة؟ وهناك من لجأ لصور الأقمار الصناعية للمدينة قبل وبعد الإعصار دانيال كان المنزل واقفًا مكانه.. الجديد أن المنزل كان يظهر بلونه الأبيض وسط الركام دون أن تتأثر نوافذه بأى شىء أو حتى بالمخلفات التى خلفها الإعصار دانيال!.

يا إلهى ماذا حدث؟ هل المنزل علامة على معجزة لصاحب البيت المبروك؟ هل كان دليلًا على البركة والتقوى؟.. بالتأكيد هذا كلام جارح لباقى سكان المنطقة، لأن الكلام يعنى أن الدمار الذى لحق بالمدينة كان عقوبة على سوء الفعل وسوء المنقلب؟! المثير أنه حير الشرق والغرب من الصين حتى أمريكا ووكالة الفضاء ناسا!.

نقلت وكالات الأنباء هذا الكلام عن المنزل المعجزة: «أثار منزل لمواطن ليبى فى مدينة شرقى البلاد جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعى، وأثار روايات مختلفة حول حقيقة ما وصفه عدد كبير من النشطاء بـ(المنزل المعجزة)، لأنه لم يتأثر مطلقا بآثار وتداعيات إعصار دانيال الذى دمر أجزاء واسعة من درنة».

وبدأت الروايات تنتشر من هذه اللحظة «البداية كانت مع نشر أحد سكان مدينة درنة صورة للمنزل، مؤكدا أن هذا المنزل يعد الوحيد فى وسط درنة الذى صمد أمام السيول، فيما دمرت المنازل المحيطة به بشكل كلى أو جزئى، ولم يتضرر المنزل، وظلت ألوانه البيضاء صامدة ولم تتغير نتيجة العاصفة وانهيار السدين فى درنة!».

لا تملك إلا أن تقول سبحان الله.. هناك بيوت اقتلعها الإعصار من أساسها، وألقى بها فى البحر، وهذا البيت ظل صامدًا لم يؤثر فيه الإعصار، ولم يحرك له ساكنًا، ولم يخلع شباكًا ولا بابا، ولم يؤثر على لونه الأبيض الناصع، وربما يكون قد غسله، مما علق به من أوساخ قديمة فبدًا ناصعًا كأنه تم بناؤه حديثًا!

الصورة أحدثت حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعى فى ليبيا، وانقسمت الآراء بين من قال إن الصورة مفبركة، وإن المنزل ليس موجودًا فى درنة، وإن أحدًا ما استخدم برامج تعديل الصور «فوتوشوب» لتركيب صورة المنزل فى المنطقة المدمرة!.

وأخيرًا، بالتأكيد هناك فى كل كارثة دليل على عظمة الله، ودليل على أن الله يقدم معجزاته للذكرى والعبرة، لنتعظ ونذكر الله ونقول سبحان الله.. منها البيت الأبيض فى درنة بعد إعصار دانيال.

 

omantoday

GMT 19:41 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مجالس المستقبل (1)

GMT 19:20 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

البحث عن مقبرة المهندس إيمحوتب

GMT 15:41 2024 الأحد ,14 تموز / يوليو

موسم انتخابى كثيف!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البيت الأبيض البيت الأبيض



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab