اقتصاد مدبولى

اقتصاد مدبولى!

اقتصاد مدبولى!

 عمان اليوم -

اقتصاد مدبولى

بقلم : محمد أمين

لا أشعر بصدق التصريحات التى يدلى بها رئيس الوزراء دكتور مصطفى مدبولى، خاصة عندما يقول إنه يشعر بالفقراء وإن الدولة تتحمل عنهم الزيادات التى تحدث فى الأسعار.. فهل قرر مثلا زيادات فى المرتبات كل ثلاثة أشهر بمعدل الزيادة فى أسعار الطاقة والوقود؟.. وقال مثلا إن الدولة صنعت مشروعات للطاقة بأضعاف ما كانت عليه فأصبحت تكفى وتزيد، فهل استفاد المصريون من إنتاج الطاقة والكهرباء بحيث يشعر المواطن بالزيادة فى الإنتاج فيتم تخفيض الزيادات فيها مثل الأردن وإسرائيل وبعض الدول المجاورة.. خذ عندك مثلا إسرائيل تخفض سعر البنزين اعتبارا من الغد مع ملاحظة أنها دولة فى حالة حرب.. وهذا هو اقتصاد الحرب الذى تحدث عنه مدبولى.. إننا لا نحارب ولن نحارب، ولكننا نتأثر بالدول التى تحارب!.

ارحموا الناس من حفلة الزيادات فى الأسعار كل ثلاثة أشهر.. لا يجدى الكلام عن أن الحكومة جعلتها كل ستة أشهر.. وحسنا فعل الرئيس عبد الفتاح السيسى بطلبه من الحكومة إعادة النظر فى برنامج صندوق النقد الدولى مع مصر، فى ضوء التطورات الإقليمية والعالمية الجارية، مؤكدا أن الدولة لا تريد زيادة الضغط على الناس.

لا أعرف من أين جاء مدبولى باقتصاد الحرب ونحن لا نحارب، وطبق الزيادات فى كل شىء دون أن ندخل فى الحرب.. الغريب أننا فى سنوات الحرب لم نرفع الأسعار ولم نطبق اقتصاد الحرب وظلت القيادة تحافظ على السلام الاجتماعى وتحارب مافيا الأسعار لتوفر السلع بأسعار رخيصة للمواطنين!.

ماذا فعل مدبولى ليدخل التاريخ كرئيس وزراء استطاع أن يحمى البلاد ويحافظ على السلام الاجتماعى والجبهة الداخلية؟.

أتصور أنه يحتاج إلى مجهود كبير لعمل إصلاح اقتصادى يشهد له به المصريون.

omantoday

GMT 09:53 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

حدود دول أفريقيا في أصيلة!

GMT 09:51 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

لغز استشهاد القائد السنوار

GMT 08:28 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اعتذار عن عدم حضور

GMT 08:27 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

وقف إطلاق النار... سباق مع الوقت

GMT 08:26 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

حربٌ كبرى تنتظر «الشيطان الأكبر»

GMT 08:25 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن الاستمرار مع المستقل... والنار متقدة؟!

GMT 08:24 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 08:23 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

نصف الحقيقة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اقتصاد مدبولى اقتصاد مدبولى



النجمات يتألقن في فساتين سهرة ذات تصاميم ملهمة لموسم الخريف

مسقط - عمان اليوم

GMT 09:48 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

سلطان عُمان يبحث مع بزشكيان سبل تحقيق السلام في المنطقة
 عمان اليوم - سلطان عُمان يبحث مع بزشكيان سبل تحقيق السلام في المنطقة

GMT 08:53 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

آثار التدخين تظل في عظام الشخص حتى بعد موته بـ 100 سنة
 عمان اليوم - آثار التدخين تظل في عظام الشخص حتى بعد موته بـ 100 سنة

GMT 10:02 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

محمد فراج يشارك بـ "منتهي الصلاحية" في رمضان 2025
 عمان اليوم - محمد فراج يشارك بـ "منتهي الصلاحية" في رمضان 2025

GMT 08:27 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

اختبار جديد بالليزر يكشف عن الخرف بمختلف أنواعه في ثوان

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab