مؤشرات التنسيق

مؤشرات التنسيق!

مؤشرات التنسيق!

 عمان اليوم -

مؤشرات التنسيق

بقلم : محمد أمين

الخبر الآن لم يعد نتيجة الثانوية العامة.. فقد ظهرت النتيجة وفرحنا وعرف كل طالب نتيجته.. وعليه إما أن يتوجه ليملأ استمارات التنسيق، أو يتوجه ليكتب طلب تظلم!.

فما هو الخبر الآن؟.. إنه تنسيق القبول بالجامعات والحد الأدنى والأقصى لكل كلية.. الشاطر من يبشر بنتيجة التنسيق.. كنا نسابق الزمن بمجرد ظهور النتيجة، وكنا نسأل عن مؤشرات التنسيق.. وأظن أن الزميل زكى السعدنى اسم معروف فى التعليم.. فهو الذى يمكن أن يكتب أخباراً تملأ صفحة كاملة فى هذه الفترة، لا يعيد خبراً، ولا يشعر بأى ارتباك أو زحمة،

فهو يمكن أن يقدم مؤشرات التنسيق من أول يوم لظهور النتيجة، ويمكن أن يغنيك عن سؤال أحد فى الوزارة، فهو يقدم كل جديد لحظة بلحظة، فلا يسأل الوزارة وحدها، وإنما يسأل الجامعات أيضاً!

وقد قرأت تقريراً مطولاً كتبه على موقع «التعليم اليوم» عن اجتماع مجلس جامعة القاهرة برئاسة الدكتور محمد الخشت رئيس الجامعة العريقة، وفهمت أن قواعد القبول بالكليات والمدن الجامعية هى نفس قواعد تنسيق العام الماضى، وليس هذا فقط، ولكن تم إقرار ضوابط القيد والتحويلات من وإلى الجامعة، واعتماد أعمال تطوير مستشفى قصر العينى الفرنساوى، وتكليف جهة كبرى بأعمال التطوير، إضافة إلى دعمه بمبلغ 10 ملايين جنيه من الجامعة!.

أحب أن أسجل هنا أن أطرف شىء يمكن أن تلاحظه فى البيت المصرى أن الأسرة كلها على الموبايلات وأجهزة اللابتوب.. كلهم يراجعون الجداول.. الأب يراجع جداول مختلفة، عن العمل والثانوية والتنسيق والكهرباء.. الأم تراجع جداول الكهرباء فى المنطقة، الأولاد يراجعون نتيجة الثانوية ومؤشرات التنسيق.. سواء لمعرفة مؤشرات العام الحالى، لمساعدة البعض الآخر، فكلهم يحنون إلى هذه الفترة، أو يراجعونها من أجل أصدقاء أو زملاء أو أقارب!.

حتى جيلنا يقرأ أيضاً جداول الثانوية، ويسرح بعيداً فى مؤشرات التنسيق، ويتذكر يوم كان فى الثانوية العامة، واليوم اكتشفنا أن الحكاية زى بعضها.. فالقصة ليست بالمجاميع الكبيرة.. كلهم ينهون شهاداتهم ويجلسون فى البيوت.. لا شىء يرتبط بالتفوق والتقدم فى التعليم.. سوق العمل ليست لها علاقة بالشهادة، والوظيفة المرموقة ليست لها علاقة بالشهادة.. وهى أوضاع مطلوب تصحيحها اليوم وليس غداً!.

ومن اللافت هذا العام أن المجاميع أقل من الأعوام الماضية، ورغم هذا فإن مؤشرات التنسيق قد تستوعب كل هؤلاء ولاحظت أن فرحة الناس أكبر بالنتيجة، خاصة أصحاب المجاميع العادية.. ولا أجد تفسيراً لهذه الحالة سوى أنهم أنهوا مرحلة ويعتبرونها مرحلة، ويعتبرون أن الكل سوف يتساوى فى النهاية، عند التعيين أو التقدم لسوق العمل.. لم يعد أحد يغضب إلا أولياء الأمور، لأنهم تكلفوا الكثير!.

الخلاصة أن فرص التعليم الجامعى قد تعددت فى مصر وتنوعت ولم يعد الطلاب يبحثون عنها فى الخارج.. وهذه نقطة مهمة ومضيئة عملت عليها الوزارة فى السنوات الماضية، لاستيعاب كل الأمنيات والرغبات، خاصة فى ظل تراجع المجاميع.. لاتزال هناك فرصة.

 

omantoday

GMT 19:41 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مجالس المستقبل (1)

GMT 19:20 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

البحث عن مقبرة المهندس إيمحوتب

GMT 15:41 2024 الأحد ,14 تموز / يوليو

موسم انتخابى كثيف!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤشرات التنسيق مؤشرات التنسيق



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab