منتدى دعم الدولة

منتدى دعم الدولة!

منتدى دعم الدولة!

 عمان اليوم -

منتدى دعم الدولة

بقلم : محمد أمين

المنتدى الاقتصادى الذى أطلقته «المصرى اليوم» مبادرة حقيقية لدعم الدولة، وإطلاق خيال الخبراء وتقديم الحلول والأفكار الاقتصادية لحل مشكلة العملة، وتقديم النصائح للحكومة.. وهو نوع من دعم الدولة والوقوف إلى جوارها فى الأزمات.. والأفكار بالتأكيد لها قيمتها فى هذه اللحظة، وقد ظهر أن الدولة تطلب أفكارا جادة من المفكرين والأدباء والكتاب.. واستضاف رئيس الوزراء بعض الزملاء للاستماع إليهم، فرأت «المصرى اليوم» أنها فرصة جيدة فبدأت بالأسئلة السبعة واستضافت شخصيات لها تأثيرها وخبراتها وخيالها فى تقديم الأفكار ثم انتهت بعقد المنتدى الذى ضم عناصر وخبرات دولية قدمت أفكارها وخيالها، ونشرت هذه الأفكار لتكون جاهزة لصانع القرار!.

تميز المنتدى بالجدية اللازمة، سواء فى اختيار الضيوف أو الحضور أو المكان والإعداد وتوجيه الأسئلة.. فـ«المصرى اليوم» لا تدعم الدولة بالكلام ولا بالتصفيق لسياسات أو غيره، وإنما تستضيف اقتصاديين بارزين أمثال جيفرى ساكس الذى بدا أنه على علم كبير بمجريات الاقتصاد المصرى، فتحدث عن الذكاء الاصطناعى والروبوتات والبنية الرقمية والنيل، وتحدث عن التغيرات المناخية والنيل وتطوير التعليم والضرائب، وكأن المنتدى لا يدعم الدولة فقط، ولكن يدق ناقوس الخطر أيضا!.

ومن المثير أن الاقتصادى الأمريكى لم يقم بدور دعائى لأمريكا مستغلا الظرف الذى يتكلم فيه، ولكن «ساكس» نصح بالاعتماد على الشركات الصينية التكنولوجية، موضحًا: الولايات المتحدة الأمريكية لن تستطيع التجسس على مصر إذا جرى استخدام شركة «هواوى»، ولا أعتقد أن الصين تهتم بأفعال التجسس، لكن الولايات المتحدة تهتم.. وأقول للعرب: «لا تذهبوا إلى واشنطن»، وقال لديكم شريك هائل يجب التعاون معه وهو- يقصد- الصين!.

وهى نصائح تستحق وزنها ذهبا، ويجب ألا تنطلق فى الفضاء والسلام.. وقد نجحت «المصرى اليوم» فى أن تكون «بيت خبرة» للحكومة من خلال تجربة المنتدى، فحق لها أن تعلن «لغة اقتصادية جديدة وسياسات جديدة»!.

والكلام كثير على امتداد الجلسات، والأفكار كثيرة وفى غاية الأهمية، فالضيوف كانوا حريصين على تقديم خارطة طريق اقتصادية فى السنوات القادمة، وكلهم بالتأكيد درس الحالة المصرية وانتهى إلى ما انتهى إليه من أفكار وضعها على مائدة الحوار قبل أن يغادر مكانه!.

وفى الوقت الذى كانت تبحث فيه الدولة عن خيارات دعم المواطن بين النقدى والعينى، فكرت «المصرى اليوم» فى دعم الدولة والمواطن معا بإقامة المنتدى الاقتصادى!.

 

omantoday

GMT 13:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

دعم السوريين في بناء ديمقراطيتهم أمر واجب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الخوف صار هذه الناحية

GMT 13:34 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هل يستمر الصراع على سوريا؟

GMT 13:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

البيضة والدجاجة في السوشيال ميديا

GMT 13:31 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هل «حرَّر» الشرع إيران من الإنفاق على المنطقة؟

GMT 13:30 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صناعة الاسم والنجم في دمشق

GMT 13:29 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

التغيير وعواقبه

GMT 13:27 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منتدى دعم الدولة منتدى دعم الدولة



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab