رسالة إلى رئيس الوزراء

رسالة إلى رئيس الوزراء!

رسالة إلى رئيس الوزراء!

 عمان اليوم -

رسالة إلى رئيس الوزراء

بقلم - محمد أمين

على الأقل فى هذه الأيام المفترجة نساعد فى حل مشكلة اجتماعية لمواطنين يواجهون الحياة بصدر عارٍ.. هذه رسالة من سكان شقق شركة النصر للزجاج والبلور بمنطقة مسطرد بشبرا الخيمة.. يرفعون شكواهم إلى رئيس الوزراء لعله يتدخل لحل المشكلة.. يقول إبراهيم عبدالسلام، فى رسالته:

«مقدمه لسيادتكم/ أسر العاملين بشركة النصر لصناعة الزجاج والبللور.. ونتشرف بعرض الآتى: تم تخصيص وحدات سكنية للعاملين بشركة النصر لصناعة الزجاج والبللور وأسرهم عن طريق مجلس خدمات شبرا الخيمة، وذلك منذ ما يقرب من أربعين عامًا، وتعهدت الشركة على أن تكون هذه الوحدات مخصصة للعاملين وأبنائهم، وبالفعل تم تمليك أكثر من نصف عدد الوحدات إلى شاغليها، والبعض الآخر لا يزال يسدد الإيجارات بانتظام.. جزء من المستأجرين يسدد فى مجلس المدينة والجزء الآخر يسدد فى مقر الشركة!، على الرغم من أن الجميع فى ذات المركز القانونى واشتراطات العقود بصيغة واحدة، وفوجئنا بأن الشركة قامت برفع دعاوى قضائية ضد الوحدات التى لم تملك وتسدد بانتظام للشركة وطالبت بإخلائها، مما قد يتسبب فى إلقاء أكثر من خمس وعشرين أسرة فى الشارع دون مأوى أو ملجأ على الرغم من التزام الشركة بتوفير مسكن بديل عن طريق مجلس خدمات شبرا الخيمة طبقًا للعقود فى حالة طلب إخلاء هذه الوحدات، ولذلك نلتمس من سيادتكم التكرم بالنظر فى هذه الشكوى الجماعية، واتخاذ ما يلزم وإيجاد حل لها بين المقيمين بهذه الشقق وبين الشركة سواء بإيجاد المسكن البديل أو تحويلهم إلى مجلس المدينة مع باقى الوحدات التى تم تحويلها إلى مجلس المدينة، حيث إن الآباء أفنوا أكثر من 40 عامًا فى العمل بالشركة، وتُوفى بعضهم، وتركوا فلذات أكبادهم، فهل تلقيهم الشركة فى العراء؟!».

نلتمس من السيد رئيس الوزراء التدخل فى هذه الظروف الصعبة التى تمر بها البلاد لحماية بسطاء لا يوجد بديل لهم للعيش الآمن، وتحويلهم مثل غيرهم إلى مجلس المدينة لينعموا بالاستقرار!.

وتفضلوا بقبول فائق الاحترام

عن أبناء العاملين بشركة النصر لصناعة الزجاج والبللور

إبراهيم عبدالسلام إبراهيم

شبرا الخيمة- مسطرد- مساكن الخزف والصينى عمارة «3»

ختامًا، هذه واحدة من الرسائل التى أتقرب بها إلى الله فى هذه الأيام، وأرجو أن يتدخل رئيس الوزراء لحل هذه المشكلة للناس الغلابة، فهم لا يطمعون فى أكثر من أربعة حيطان، تحمى أسرهم من غدر الزمان

omantoday

GMT 14:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 14:28 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 14:27 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 14:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 14:25 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 14:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 14:22 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 14:21 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة إلى رئيس الوزراء رسالة إلى رئيس الوزراء



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab