صدمة البنتاجون

صدمة البنتاجون!

صدمة البنتاجون!

 عمان اليوم -

صدمة البنتاجون

بقلم : محمد أمين

قبل أن يدخل «ترامب» البيت الأبيض، استطاع أن يستفز الأمريكان، ديمقراطيين وجمهوريين على السواء.. اختيار الوزراء أحدث صدمة عامة، خاصة اختيار وزير الدفاع الذى أحدث صدمة فى البنتاجون.. وسادت مشاعر الصدمة والقلق والترقب بين مسؤولى البنتاجون، بعد إعلان الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب ترشيح ضابط الجيش السابق، والمذيع البارز فى قناة «فوكس نيوز»، بيت هيجسيث، وزيرا للدفاع!

ومن المعروف أنه فى حال موافقة مجلس الشيوخ على ترشيحه سوف يقود 1.3 مليون جندى فى الخدمة الفعلية وأكثر من 750 ألف مدنى، جميعهم يعملون بالجيش الأمريكى!.

تذكر وسائل إمريكية أن هيجسيث يتمتع بخبرة عسكرية محدودة وأنه لم يدر منظمة أكبر من منظمة صغيرة غير ربحية، وهو ما يثير الشكوك فى قدراته على إدارة منظمة عسكرية مثل الجيش بكل قدراتها.. وقال مسؤول فى وزارة الدفاع «لقد أصيب الناس بالصدمة، إنه مجرد مذيع فى قناة فوكس نيوز، ولم يعمل فى الحكومة من قبل!».

حرية الصحافة تستطيع تصحيح الأوضاع إذا كان الرئيس يختار على مزاجه أى أحد فى وزارات حساسة مثل الدفاع، وقيل إن أحد المرشحين فى وزارته من أصول مصرية وربما تكون هذه هى الحسنة الوحيدة!.

المثير أن هناك ضجة فى واشنطن حول اسم وقدرات هيجسيث.. كما أن هناك شكوكًا حول قدراته فى إدارة وزارة مثل الدفاع.. البعض يشكك فى قدرات هيجسيث على إدارة مثل هذه البيروقراطية المعقدة..

وقال مسؤول فى وزارة الدفاع إنها وظيفة خطيرة للغاية، ويبدو لى أن هذا الشخص يعتمد فى المقام الأول على الأداء البصرى، وهو معروف بأنه لم يقم بأى شىء ذى معنى فيما يتعلق بالأمن القومى.. ربما علاقته بها أنه أدى الخدمة العسكرية.. فهل يوافق على ترشيحه مجلس الشيوخ، وهل ينجح ترامب فى إقناعهم بترشيحه؟!

المؤكد أن الرئيس ليس مطلق اليد فى اختيار وزرائه، ولا تعيين البعض فى أى وزارة، ولا يعنى أنه الرئيس المنتخب أن يأتى بأصدقائه ليكونوا وزراء!

هناك قراءة أن اختيار هيجسيث 44 سنة قد يعتبر صحوة فى الجيش ورفع الروح المعنوية بين أفراد الجيش بعد العديد من الإخفاقات فى دوائر كثيرة فى العالم.. وقال آخرون إن هذه الخطوة تضعف المؤسسة العسكرية!.

قد ينجح ترامب فى إقناعهم بأنه محارب وقوى وذكى ومؤمن بسياسات أمريكا، وسيعود الجيش عظيمًا كما كان، وقد يقع الاختيار على واحد من ستة مرشحين لمنصب وزير الدفاع!.

وباختصار لا يعنى سيطرة الجمهوريين على مجلس النواب والشيوخ أن كل اختيارات ترامب ستلقى موافقة المجلس، فعلى الأقل هناك نانسى بيلوسى التى لا يمكن تجاهل صوتها فى المجلس، سواء كانت عضوًا أو رئيسًا!.

 

omantoday

GMT 13:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

دعم السوريين في بناء ديمقراطيتهم أمر واجب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الخوف صار هذه الناحية

GMT 13:34 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هل يستمر الصراع على سوريا؟

GMT 13:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

البيضة والدجاجة في السوشيال ميديا

GMT 13:31 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هل «حرَّر» الشرع إيران من الإنفاق على المنطقة؟

GMT 13:30 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صناعة الاسم والنجم في دمشق

GMT 13:29 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

التغيير وعواقبه

GMT 13:27 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدمة البنتاجون صدمة البنتاجون



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab