رد «الأعلى للجامعات»

رد «الأعلى للجامعات»

رد «الأعلى للجامعات»

 عمان اليوم -

رد «الأعلى للجامعات»

بقلم : محمد أمين

ردًّا على سلسلة مقالات دكاكين البحث العلمى، والجامعات الوهمية، تلقيت ردًّا من الدكتور مصطفى رفعت، أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، يقول فيه «فى بداية الأمر نحيط سيادتكم علمًا بأن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى، رئيس المجلس الأعلى للجامعات، يحذر دائمًا من الكيانات الوهمية، وإعلان قوائم مؤسسات التعليم العالى المعتمدة في جمهورية مصر العربية، لتوعية الطلاب وأولياء الأمور لهذه المؤسسات حتى لا يقعوا فريسة للكيانات الوهمية التي تمارس أنشطة وهمية دون تراخيص من وزارة التعليم العالى والبحث العلمى، وتمنح شهادات وهمية غير معادلة من المجلس الأعلى للجامعات!

وهذه القوائم معلنة بالموقع الرسمى للوزارة وكذا الموقع الرسمى للمجلس الأعلى للجامعات على شبكة الإنترنت!

كما أتشرف بالتوضيح بأن المجلس الأعلى للجامعات هو الجهة الوحيدة في جمهورية مصر العربية المنوط بها معادلة الدرجات العلمية (دكتوراه- ماجستير- بكالوريوس) ودبلومات الدراسات العليا الممنوحة من مؤسسات تعليمية وجامعات غير خاضعة لقانون تنظيم الجامعات رقم (49) لسنة 1972 ومقارنتها بما يناظرها من الدرجات العلمية التي تمنحها الجامعات المصرية الخاضعة لهذا القانون وفقًا للإجراءات التالية!

- تتم معادلة الدرجات العلمية حالة بحالة بعد حصول الطالب على الدرجة العلمية وتقدمه بطلب النظر في المعادلة مرفق به كافة المستندات الأصلية الموثقة الخاصة به، ويتم عرض حالة الطالب على لجان الفحص والتقييم المختصة ثم على لجنة المعادلات تمهيدًا لإصدار قرار رئيس المجلس الأعلى للجامعات المناسب في شأن معادلتها بالدرجة المناظرة التي تمنحها الجامعات المصرية، ويشترط أن تكون الجامعة المانحة لهذه الدرجات العلمية معترفًا بها من قبل وزارة التعليم العالى في الدولة المانحة!.

- وإن كان للجامعة المذكورة فروع في دول أخرى يشترط اعتراف سلطة التعليم العالى في الدولتين (دولة المقر والدولة الأم) بالمؤسسة التعليمة وبالدرجات التي تمنحها.

- وأن معادلة الدرجات العلمية في التخصصات العملية تستلزم أن تكون الدراسة قد تمت بانتظام كامل، أما بالنسبة لمعادلة الدرجات العلمية في التخصصات النظرية التي تم الحصول عليها بنظام التعليم من بعد فلها قواعد منظمة يتم تطبيقها بواسطة لجنة المعادلات بالمجلس الأعلى للجامعات!

- أما المؤسسات التي تعمل بشكل غير قانونى أو أي جهة تمنح درجات دون تراخيص من وزارة التعليم العالى والبحث العلمى ودون إصدار قرار جمهورى ويرد أي معلومات بخصوصها للمجلس الأعلى للجامعات فيتم مخاطبة وزير التعليم العالى والبحث العلمى لاتخاذ الإجراءات القانونية لها! بالإضافة إلى ذلك فإن وزارة التعليم العالى والبحث العلمى لا تألو جهدًا في مداهمة الكيانات الوهمية التي تقوم بمزاولة العملية التعليمية دون تراخيص أو تزعم أنها تمنح درجات علمية نظرًا للخطورة الشديدة لهذا الأمر والآثار السلبية التي تترتب على ذلك. هذا وقد بلغ عدد إجمالى الضبطيات القضائية حوالى 406 خلال الفترة من عام 2015 حتى عام 2023. هذا وقد تم تشكيل لجنة بالمكتب الإعلامى لوزير التعليم العالى والبحث العلمى برئاسة أ. د/عادل عبدالغفار، المستشار الإعلامى، لتكثيف المتابعة على الكيانات الوهمية والتصدى لها».

 

omantoday

GMT 19:41 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مجالس المستقبل (1)

GMT 19:20 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

البحث عن مقبرة المهندس إيمحوتب

GMT 15:41 2024 الأحد ,14 تموز / يوليو

موسم انتخابى كثيف!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رد «الأعلى للجامعات» رد «الأعلى للجامعات»



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab