مصطفى مشرفة

مصطفى مشرفة

مصطفى مشرفة

 عمان اليوم -

مصطفى مشرفة

بقلم : محمد أمين

أرسل لى صديقى الدكتور عبدالناصر عبدالله، استشارى القلب المعروف، أن الشخصيات التاريخية والتراثية التى أكتب عنها تقدم قصصًا ملهمة لشباب الجيل الحالى.. وهى رسالة تدفعنى إلى المزيد من الكتابة عن الشخصيات العظيمة التراثية والحالية.. ومن هذه الشخصيات العظيمة شخصية الدكتور على مصطفى مشرفة.

- وُلد مشرفة فى دمياط فى ١١ يوليو ١٨٩٨، حفظ القرآن الكريم فى طفولته، كما كان يحفظ الصحيح من الأحاديث النبوية!.

- فى عام ١٩٠٧ حصل على الشهادة الابتدائية، وكان ترتيبه الأول على القُطر المصرى.. فى عام ١٩١٤ التحق بمدرسة المعلمين العليا التى اختارها حسب رغبته.. فى عام ١٩١٧ اختير لبعثة علمية، لأول مرة، إلى إنجلترا بعد تخرجه، حيث التحق بجامعة نوتنجهام وجامعة «كلية الملك» بلندن؛ فحصل منها على بكالوريوس علوم مع مرتبة الشرف فى عام ١٩٢٣، وبعدها حصل على شهادة دكتوراة الفلسفة من جامعة لندن فى أقصر مدة تسمح بها قوانين الجامعة!.

- رجع إلى مصر، وعُين مدرسًا بمدرسة المعلمين العليا.. إلا أنه، وفى أول فرصة سنحت له، سافر ثانية إلى إنجلترا، وحصل على درجة دكتوراة العلوم، فكان بذلك أول مصرى يحصل عليها.

- فى عام ١٩٢٥ رجع إلى مصر، وعُين أستاذًا للرياضة التطبيقية بكلية العلوم بجامعة القاهرة، ثم مُنح درجة «أستاذ» فى عام ١٩٢٦ رغم اعتراض قانون الجامعة على منح اللقب لمَن هو أدنى من الثلاثين، كما اعتُمد عميدًا للكلية فى عام ١٩٣٦، وانتُخب للعمادة أربع مرات متتاليات، كما انتُخب فى ديسمبر ١٩٤٥ وكيلًا للجامعة!.

- فهو عالِم فيزياء مصرى، وأول عميد مصرى لكلية العلوم، كما مُنح لقب أستاذ من جامعة القاهرة وهو دون الثلاثين من عمره، وهو يُعد أحد القلائل الذين عرفوا سر تفتت الذرة، وأحد العلماء الذين ناهضوا استخدامها فى صنع أسلحة فى الحروب، كما كان أول مَن أضاف فكرة جديدة؛ وهى إمكانية صنع مثل هذه القنبلة من الهيدروجين، إلا أنه لم يكن يتمنى أن تُصنع القنبلة الهيدروجينية أبدًا.. وصفه أينشتاين بواحد من أعظم علماء الفيزياء.

- تُقدر أبحاث د. على مصطفى مشرفة المتميزة فى نظريات الكم، الذرة والإشعاع، الميكانيكا والديناميكا، بنحو خمسة عشر بحثًا، وقد بلغت مسودات أبحاثه العلمية قبل وفاته حوالى مائتين.

- إلى جانب إسهاماته العلمية، كان مشرفة حافظًا للشعر.. مُلِمًّا بقواعد اللغة العربية.. عضوًا بالمجمع المصرى للثقافة العلمية باللغة العربية!.

تُوفى د. على مصطفى مشرفة، الذى لُقب بـ«أينشتاين العرب»، فى ١٥ يناير ١٩٥٠، عن عمر يناهز ٥٢ عامًا.

باختصار؛ فعل «مشرفة» كل هذا فى خمسين سنة.. بينما الشباب الآن كل ما أنجزوه فى حياتهم هو مشروع الزواج فى الأربعين سنة!.

 

omantoday

GMT 13:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

دعم السوريين في بناء ديمقراطيتهم أمر واجب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الخوف صار هذه الناحية

GMT 13:34 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هل يستمر الصراع على سوريا؟

GMT 13:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

البيضة والدجاجة في السوشيال ميديا

GMT 13:31 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هل «حرَّر» الشرع إيران من الإنفاق على المنطقة؟

GMT 13:30 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صناعة الاسم والنجم في دمشق

GMT 13:29 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

التغيير وعواقبه

GMT 13:27 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصطفى مشرفة مصطفى مشرفة



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab