الجديد في علاج أمراض القلب

الجديد في علاج أمراض القلب

الجديد في علاج أمراض القلب

 عمان اليوم -

الجديد في علاج أمراض القلب

بقلم:خالد منتصر

وصلتنى رسالة من د. إيهاب داوود، استشارى القلب، الذى يحضر فى واشنطن الآن أكبر مؤتمر للجمعية الأمريكية للقلب، وقبلها حضر مؤتمر الجمعية الأوروبية فى لندن، وأرسل لـ«الوطن» رسالة مهمة يلخص فيها أحدث الأبحاث التى عُرضت هناك، يقول د. إيهاب:

مؤتمر جمعية القلب الأوروبية فى لندن، والذى حضره نحو ثلاثين ألف طبيب وطبيبة وعارض وعامل بالحقل الطبى، أصدر الكثير من الرسائل والتوصيات والإرشادات.

1- تعجَّل ولا تتمهل فى علاج مرض هبوط عضلة القلب، حيث إنه فى خلال ٥ سنوات من التشخيص، تظل نسبة النجاح فى إبقاء المريض على قيد الحياة هى 35% فقط.

2- الجديد هو تقديم دواء اسم مادته العلمية: مثل إپليرينون، وهو finerenone، وهذا الدواء تقدم خطوة إلى الأمام كتوصية لاستخدامه فى حالات هبوط عضلة القلب مع كفاءة جيدة لانقباض العضلة

‏ heart failure with preserved ejection fraction

وبالتالى التوصية أصبحت أن هذا الدواء قد يفيد هؤلاء المرضى، نظراً لوجود دراسة علمية تؤكد ذلك التفوق، بينما ينتظر المجتمع الطبى دراسات أخرى ترفع التوصية إلى درجة «مؤكد الإفادة».

3- وتؤكد الدراسات أن الأدوية الأربعة الأعمدة (4 pillars) الرئيسية معاً لعلاج عضلة القلب، يتناولها فقط 1% من المرضى المحتاجين إليها.

RAASI-MRA-SGLT2i-B-blockers

4- كذلك أثبتت الدراسات أن أكثر من 40-50% من المرضى لا يتناولون حتى نصف الجرعات الموصوفة لهم طبياً.

5- وعزوا ذلك إلى قصور فى فهم تبعات إهمال تناول الدواء بالنسبة للمرضى.

6- كما لا تبرأ ساحة الطبيب المعالج فى النصح والإرشاد.

7- وأخيراً لحدوث مضاعفات من الأدوية، مثل انخفاض الضغط- النبض- كفاءة وظائف الكلى- اضطراب أملاح الدم وبخاصة ملح البوتاسيوم.

8- ويخشى الثنائى، الطبيب والمريض، من الأدوية المستخدمة فى علاج هذه الحالات عندما تقل نسبة «eGFR» وهى فلترة الكلى للبول (وهو المقياس الأعلى لوظائف الكلى)، يخشى نقصان الفلترة إلى ما يقارب 20-25، حيث إن الرقم الطبيعى يزيد على الـ90، أو يقل بشكل مقبول مع تقدم العمر.

9- كما أن كثرة الأدوية والعقاقير المفروض تناولها على مدار اليوم تقلل من فرص تنفيذ تناولها فى أوقاتها المحددة.

Patient compliance

وأيضاً كانت هناك ثلاث دراسات مهمة أجريت على مرضى يبلغون من العمر 75 عاماً وحتى 82 عاماً، وتبين الآتى:

1- المرضى أكبر من 28 عاماً، وتعرضوا لقصور شديد بالشريان التاجى مع وجود جلطة غير مكتملة به، أظهرت الدراسة أن العلاج الدوائى نتيجته مشابهة لإجراء القسطرة القلبية وتركيب الدعامات من حيث نسبة الوفيات، أما بالنسبة لحدوث حالات جلطات الشريان التاجى مستقبلاً، فإن الإجراء التدخلى بالقسطرة يحمى ويقى بنسبة حوالى 3%، وهى نسبة مؤثرة جداً فى حماية هؤلاء المرضى البالغين 82 عاماً فأكثر، مما يعطى ضوءاً أخضر للتدخل بالقسطرة والدعامات لمثل هذه الحالات، كما أن الدراسة المقارنة بين العلاج التحفظى، أى الدوائى فقط، مقارنة بالتدخلى، أى بإجراء القسطرة والدعامات والأدوية، يعيبها أن إجراء التدخل بالدعامات قد تم بعد ٥ أيام فى المتوسط من لحظة دخول المستشفى، وهى زمن قياسى طويل ويسمح بالضرر من وجود جلطة غير مكتملة بالتاجى.

2- أما الدراسة المهمة جداً STROKESTOP II trial، فقد رسخت أن مرضى الذبذبة الأذينية (AF) ممن تم عمل تحاليل إنزيمات كفاءة عضلة القلب لهم، فإن مستوى وارتفاع التحاليل أشار إلى أن نسبة من هؤلاء المرضى هم الأكثر عرضة للإصابة بتجلطات شرايين المخ والشرايين الطرفية، مما يؤكد أهمية هذه التحاليل وليس فقط الاعتماد على رصد الذبذبة برسم القلب السطحى فقط، ما يشير إلى أهمية متابعة هذه الإنزيمات.

3- وتأتى أحدث الدراسات EARTH-STEMI meta-analysis، والتى تفك الاشتباك القائم فى محافل وجمعيات القلب الوطنية والعالمية؛ هل إتمام تدعيم الشرايين التاجية كلها عند عمل القسطرة القلبية لمريض جلطة القلب المكتملة، خاصة للمرضى الأكبر عمراً، يكون أفضل، أو الأفضل هو اللجوء فقط لإصلاح الشريان التاجى الموجود به التجلط الدموى، بمعنى آخر؛ هل هناك فائدة تعود على المريض من إصلاح «الكل» أو «الجزء»؟

وقد أجابت الدراسة:

«الإصلاح الكلى يقى من تبعات ومشاكل القلب والجلطات والوفيات، أكثر من الجزئى»، وذلك ظهر جلياً بالإقلال 24% من مجمع: الوفاة من القلب والأوعية الدموية/ جلطات القلب/ معاودة التدخل بالقسطرة لوجود قصور مستمر مرات أخرى بالتاجى

 

omantoday

GMT 14:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 14:28 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 14:27 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 14:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 14:25 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 14:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 14:22 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 14:21 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجديد في علاج أمراض القلب الجديد في علاج أمراض القلب



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab