محاولة اغتيال ثانية

محاولة اغتيال ثانية!

محاولة اغتيال ثانية!

 عمان اليوم -

محاولة اغتيال ثانية

بقلم : عبد اللطيف المناوي

بعد محاولة اغتيال ترامب الأولى، والتى جرحت له أذنه. أكد البعض أنه الساكن الجديد للبيت الأبيض. كان هذا أثناء منافسته أمام المرشح الضعيف، الرئيس الحالى جو بايدن. وبعد أن ترشحت كامالا هاريس فى ٢١ يوليو الماضى أمام ترامب، عادت كفة الاتزان من جديد، وصارت فكرة حسم ترامب المبكر للانتخابات مستبعدة، بعد دخول منافس قوى له، ولكن ماذا سيحدث بعد محاولة الاغتيال الثانية لترامب؟

تساؤلات عديدة برزت إلى الساحة مع محاولة اغتيال ترامب الثانية فى منتجع وست بالم بيتش فى فلوريدا، وهل سوف تؤثر على أداء المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس بعد نحو شهرين من ترشحها، وبعد نحو أسبوع من مناظرتها الوحيدة التى أبلت فيها بلاءً حسنًا، وصنعت حولها زخمًا كبيرًا، جعل الديمقراطيين فى وضع أفضل قبل شهرين سابقين؟.

مازالت التحقيقات جارية من جهاز الشرطة ومكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكى، لكشف ملابسات محاولتى الاغتيال، بهذا الفارق الزمنى القليل جدًا، فربما تكون هى سابقة من نوعها أن يتعرض شخصية أمريكية فارقة مثل ترامب، كان رئيسًا للجمهورية، فضلا عن كونه أحد أهم رجال الأعمال فى العالم، لمحاولتى اغتيال فى شهرين فقطّ!

إلا أن آمال الديمقراطيين فى الاحتفاظ بالبيت الأبيض ٤ سنوات إضافية مع هاريس، ربما بدأت فى الخفوت، لا سيما بعد أن كرر ترامب نفس فعلته بعد محاولة اغتياله الأولى، حيث اتسم رده بالتحدى وإظهار القوة التى يتمتع بها، مؤكدًا أنه «لن يستسلم ولن يوقفه أى خطر يمكن أن يعترض طريق عودته إلى البيت الأبيض»، مصورًا نفسه مدافعًا لا يلين عن الشعب الأمريكى!.

ترامب ولا شك سوف يستثمر محاولة الاغتيال الثانية انتخابيًا عبر حشد قاعدته الصلبة، واستقطاب الناخبين المترددين أو الذين لم يحسموا خياراتهم حتى الآن. بينما حاولت هاريس أن تستفيد هى الأخرى، حيث أكدت أن لا مكان للعنف السياسى فى الولايات المتحدة مع التنديد بالحادث، قائلة إنها منزعجة للغاية من محاولة اغتيال الرئيس السابق.

أظن أن كامالا امرأة ذكية، مثل ترامب بالضبط. أظن أنها فعلت ما يجب فعله فى هذه اللحظة، خصوصًا أنها لا تريد أن تتخلى عن المكاسب التى حققتها فى الوقت السابق، فهاريس قلصت تقدم ترامب عليها إلى ٤ نقاط، ٤٧٪ مقابل ٤٣٪ فى كثير من الولايات المهمة، وذلك بعد أن كان ترامب متقدمًا على المرشح الجمهورى المنسحب بايدن، بأكثر من ٢٥٪!

نعم، المنافسة اشتدت بشكل كبير، ومخطئ من يظن أن المعركة الانتخابية الأمريكية قد حسمت، حتى بعد محاولة الاغتيال الثانية، والتى بينها وبين الأول فارق كبير، هو وجود منافسة ند لترامب، تستطيع صنع الفارق، وتؤكد يومًا بعد يوم أنها لن تكون مثل بايدن.

 

omantoday

GMT 19:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 19:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 19:53 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حين ينهار كلّ شيء في عالم الميليشيا

GMT 19:52 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 19:51 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 19:49 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

التوسع والتعربد

GMT 19:48 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أميركا دونالد ترمب

GMT 19:47 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

إذا طاح الليل...

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محاولة اغتيال ثانية محاولة اغتيال ثانية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F
 عمان اليوم - علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 14:38 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab