تراجُع النفط إلى ما دون «النطاق السعري»

تراجُع النفط إلى ما دون «النطاق السعري»

تراجُع النفط إلى ما دون «النطاق السعري»

 عمان اليوم -

تراجُع النفط إلى ما دون «النطاق السعري»

بقلم: وليد خدوري

تَرَاجَعَ سعر نفط برنت في منتصف الأسبوع الماضي إلى ما دون «النطاق السعري» السنوي له خلال الفترة الماضية؛ إذ سجل سعر نفط برنت نحو 67 دولاراً للبرميل، أو أقل سعر له منذ عام 2022.

تعددت الأسباب لانخفاض أسعار النفط، رغم التوترات الجيوسياسية والصراعات العسكرية في أوروبا والشرق الأوسط.

عَدَّ المراقبون سبب التراجع الرئيسي، انخفاضَ معدلات النمو الاقتصادي في الدول المستهلِكة الكبرى، وبالذات انخفاض الطلب في الصين. كما أنه من الممكن أن يؤدي انخفاض الأسعار هذا إلى صعوبة التزام بعض أعضاء مجموعة «أوبك بلس» بالحصص الإنتاجية المقررة لدول المجموعة.

ومما زاد من تخوف الأسواق أيضاً، الكلام الجاري في الولايات المتحدة حول عدم اليقين في مسيرة التضخم والفوائد، إذ يكمن هذا الخوف من إمكانية انحسار النمو الاقتصادي الأميركي؛ مما يعني بدوره، انخفاض الطلب على النفط في أكبر دولتين مستهلكتين للنفط والطاقة في العالم (الولايات المتحدة والصين)، لكن، عادت وارتفعت الأسعار بسرعة في نهاية الأسبوع الماضي ليسجل سعر نفط برنت نحو 72 دولاراً للبرميل، بسبب التخوف من إغلاق الإنتاج الأميركي في خليج المكسيك لنشوب إعصار «فرنسين» في الخليج، حيث أغلبية إنتاج نفط الولايات المتحدة.

على ضوئه، توقعت السلطات المعنية الأميركية إغلاق نحو 30 في المائة من الإنتاج النفطي في خليج المكسيك، بسبب إخلاء الشركات البترولية مواقع العمل، وإجلاء الموظفين من المنشآت التي يمكن أن تقع على طريق «فرنسين».

تكمن المشكلة الأساسية لانخفاض الطلب على النفط العالمي خلال الفترة الحالية في ضعف النمو الاقتصادي العالمي؛ إذ تشير «أوبك» في دوريتها «أسواق النفط الشهرية» إلى أنه من المتوقع أن يرتفع النمو الاقتصادي العالمي قليلاً في عام 2024 إلى 3 في المائة، بينما تستمر توقعات النمو على حالها لعام 2025 على 2.9 في المائة.

ويُتوقع أن يرتفع النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة بنسبة 2.4 في المائة في عام 2024 و1.9 في المائة في عام 2025. بينما ستبقى توقعات النمو الاقتصادي الياباني لعامي 2024 و2025 على حالها للعامين 2024 (حيث ارتفع 0.2 في المائة فقط و 0.9 في المائة لعام 2025). ويُتوقع في منطقة اليورو ارتفاع محدود في النمو الاقتصادي لعام 2024 بنحو 0.8 في المائة، وزيادة نحو 1.2 في المائة لعام 2025. هذا، ويُتوقع استمرار النمو الاقتصادي في الصين لعام 2024 نحو 4.9 في المائة و4.6 في المائة في عام 2025. وتشير أرقام النمو الاقتصادي في الهند إلى ارتفاع بنسبة 6.8 في المائة في النصف الأول لعام 2024، وهناك توقعات باستمرار الارتفاع لعام 2025 إلى 6.3 في المائة. أما توقعات النمو الاقتصادي للبرازيل لعام 2024 فهي بحدود 3.2 في المائة لعام 2024، والتوقعات لعام 2025 نحو 1.5 في المائة.

 

omantoday

GMT 21:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر

GMT 21:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتلة صورة النصر

GMT 21:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 21:53 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الهُويَّة الوطنية اللبنانية

GMT 21:52 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

عقيدة ترمب: من التجريب إلى اللامتوقع

GMT 21:51 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

صعوبات تواجه مؤتمر «كوب 29» لمكافحة التغير المناخي

GMT 21:50 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بين الديمقراطيين والجمهوريين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراجُع النفط إلى ما دون «النطاق السعري» تراجُع النفط إلى ما دون «النطاق السعري»



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 18:46 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 عمان اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:35 2013 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

النجم محمد باش يهدي المغربية سكينة بوخريص عقدًا ماسيًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab