شباب وشيّاب وصبايا

شباب وشيّاب وصبايا

شباب وشيّاب وصبايا

 عمان اليوم -

شباب وشيّاب وصبايا

جهاد الخازن

هل يذكر القارئ أيام الصبا والشباب؟ أخاطب القراء من كل سن، فقد ألهَت المصائب المتتالية على بلادنا الشباب عن المعاكسة والشيّاب عن ذكرياتهم.

أعود الى الموضوع متذكراً قول الشاعر الكبير بشارة الخوري: الصبا والجمال ملك يديك / أي تاج أعز من تاجيك، ونزولاً عند رغبة أصدقاء وقراء قالوا لي إن الأخبار لا ترحم، وربما كان مناسباً أن أهوِّن على الناس بمقال خفيف بين حين وآخر.

قالت له: أريد رجلاً في قوة أسد، وجمال أدونيس، وحكمة سليمان، مع ثقافة وظرافة...» ردّ عليها بكل تواضع: حظك جيد أنك تعرفت اليّ.

قالت له إنه يذكرها بالمحيط. سألها: تقصدين أنني غامض وعميق؟ قالت: لا، أراك فأصاب بدوار.

قالت له إنه يذكرها بدون جوان. وسرّ بكلامها وابتسم بثقة وسألها: كيف؟ ردّت: لأنه مات منذ سنوات.

مثل ما سبق ذلك الذي قال لها إذا لم تقبلي أن نتزوج أموت. هو مات فعلاً... بعد 60 سنة.

وكان هناك الذي قال لها: قبل أن أراك كانت دنياي ملبدة بالغيوم مع رياح ومطر. عندما رأيتك أشرقت الشمس، وارتسم في الأفق قوس قزح. قالت: ما هذا الكلام، أنت تغازلني أو تقرأ نشرة أحوال الطقس؟

شاب آخر قال لها: منذ تعرفت اليك لم أعد أستطيع أن أشرب أو آكل أو أنام. سألته: لماذا؟ قال: لأنني أفلست.

سألها: هل سيبقى حبك لي إذا أفلست؟ قالت: نعم، حتى إذا توقفت عن رؤيتك.

عرضت عليه خاتم الخطبة فتأمله وقدَّر ثمنه، وقال لها إنه سعيد من أجلها لأنها خطبت رجلاً ثرياً ومبذراً.

وكان هناك الذي قال مفاخراً في مجلس مع أصدقاء إنه يتمنى لو كان عنده «بيزة» مقابل كل بنت قبَّلها. قال له صديق يعرفه جيداً: لو حدث هذا لكان عندك ثمن علبة كبريت.

سأل أمه لماذا تغلق زوجته عينيها عندما يقبلها؟ قالت: أنظر في المرآة تعرف السبب.

سأل زوجته أين تذهب الفلوس التي يعطيها لها؟ قالت له: قف أمام المرآة «بروفيل» وسترى أين تذهب.

أغلق قبضة يده وقال لها: إذا عرفت ما بيدي أدعوك الى عشاء الليلة في مطعم رومانسي. نظرت اليه من دون حماسة وقالت: فيل. ردَّ: لا، ولكن جوابك قريب من الحقيقة. موعدنا 7:30 مساء.

سألها: تتزوجيني؟ ردت: لا، ولكن أقدِّر ذوقك الحسن.

البنت العربية كبرت في الغربة ما أقلق والدها كثيراً، وعندما طلبت الخروج مساء مع الأصدقاء والصديقات، قال لها أبوها: أريد أن تعودي الى البيت في العاشرة مساء. قالت محتجة: بابا، لم أعد طفلة. قال: هذا هو سبب أنني أريد أن تعودي الى البيت في العاشرة مساء.

سمعت أن الرجل الذي يعتقد أنه أذكى من زوجته متزوج من إمرأة ذكية جداً. وسمعت أيضاً: إذا أرادت زوجتك أن تتعلم السواقة لا تقف في طريقها.

سألته: هل تحبني الى درجة أن تموت من أجلي؟ قال: لا، حبي لك لا يموت.

سمعت أن العازب يعرف النساء أكثر من المتزوج لذلك هو عازب.

أيضاً ان المثقف وجد شيئاً أكثر إثارة أو جاذبية من المرأة.

طالب الطب كان يتدرب في مستشفى الجامعة عندما دخلت عليه زميلة حسناء من بنات الجامعة كان معجباً بها كثيراً. سألها: ماذا أفعل لأنال قبلة منك؟ قالت: خدرني تخديراً كاملاً.

سمعت أن المرأة قد تبكي إذا فقدت حبيبها، ولكن الغالب أنها تبكي إذا تزوجته. ويشبه ذلك قول خبير إن الحب العذري ممكن فقط بين زوج وزوجته.

أخيراً، الرجل تجذبه سيدة ذات ماضٍ، لأنه يأمل أن يعيد التاريخ نفسه.

omantoday

GMT 14:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 14:28 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 14:27 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 14:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 14:25 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 14:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 14:22 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 14:21 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شباب وشيّاب وصبايا شباب وشيّاب وصبايا



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab