أخبار أضعها أمام القارئ

أخبار أضعها أمام القارئ

أخبار أضعها أمام القارئ

 عمان اليوم -

أخبار أضعها أمام القارئ

بقلم - جهاد الخازن

مجموعة من الأخبار التي يجب أن يعرفها القارئ العربي.

أعلن في موسكو أن الرئيس فلاديمير بوتين سيحضر مؤتمراً للسلام في سورية يُعقد في إيران، ويشارك فيه الرئيسان حسن روحاني ورجب طيب أردوغان. روسيا وإيران من أهم أنصار النظام السوري ضد الثورة عليه.

المؤتمر سيُعقد غداً، وبوتين وروحاني على اتصال وقد كان لهما اجتماع على هامش قمة دول بحر قزوين الشهر الماضي. أرجح أن الاجتماع سيبحث في مصالح الدول المجتمعة لا الشعب السوري.

في خبر سوري آخر أن الإرهابيين من «داعش» يحتجزون 27 رهينة، بينهم 16 طفلاً، في محافظة السويداء. الرهائن أخِذوا في هجوم لداعش في تموز (يوليو) الماضي في المحافظة التي تسيطر عليها قوات حكومية، وهو هجوم يقول سكان محليون إن 57 شخصاً قتِلوا فيه.

ويحاول النظام السوري استرداد محافظة إدلب، في هجوم أصبح في أيامه الأولى.

- في تركيا زعم العميل الإسرائيلي جون بولتون الذي عينه دونالد ترامب رئيساً للأمن القومي، أن أزمة الليرة التركية ستنتهي بسرعة إذا أفرجت تركيا عن القسّ الأميركي أندرو برونسون المتهم بالاتصال بجماعات إرهابية تعمل ضد تركيا، وهو ينكر ذلك.

بولتون تحدث إلى وكالة «رويترز» التي عملت فيها صغيراً، خلال زيارته إسرائيل، بلده الأصلي قبل الولايات المتحدة. هو قال إن كل ما على تركيا أن تفعله هو أن تفرج عن برونسون ليزول التوتر مع الولايات المتحدة. طبعاً بولتون يكذب نيابة عن إسرائيل داخل إدارة ترامب وخارجها.

أعتقد أن الخلاف بين ترامب وأردوغان يصعب حله بسرعة. الولايات المتحدة غاضبة لأن تركيا تعتقل مواطناً أميركياً تقول إنه بريء، ولأنها اشترت سلاحاً من روسيا، ولأنها تتجاهل العقوبات الأميركية على إيران. تركيا تقول إن الولايات المتحدة لا حق لها بإملاء شروطها على العلاقات التجارية لتركيا مع جيرانها، وتتجاهل تهديد الجماعات المسلحة الكردية وتفضل التحدث عن «فساد» داخل النظام الحاكم في تركيا.

أنتقل إلى إيران، والعلاقات الأميركية معها تظل الأسوأ في الشرق الأوسط كله. وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أعلن عن إقامة فريق عمل جديد لإيران، وتوافق الإعلان مع ذكرى إطاحة الأميركيين برئيس الوزراء الإيراني محمد مصدق وتسليم الشاه كل سلطات الحكم في البلد عام 1953.

إسرائيل، أو حكومتها تحديداً، فجعت عندما أعلن الرئيس ترامب أنه مستعد لمقابلة الرئيس الإيراني «في أي وقت يريدونه» ومن دون شروط مسبقة. إعلان الرئيس كان مصيبة لإسرائيل التي تنصح استخباراتها الأميركيين، في إدارة المواجهة مع إيران. الرئيس الأميركي مستمر في موقفه المتشدد من إيران، وقد زاد العقوبات عليها وطاولت أفراداً حول الحكم. هذا يطمئن الإرهابي بنيامين نتانياهو وأعضاء عصابته، فهم خافوا أن يكرر ترامب ما فعل مع الرئيس الكوري الشمالي، وكانت الاتصالات طيبة ثم تعثرت، وكوريا الشمالية ماضية في برامجها العسكرية الصاروخية، وربما النووية.

إدارة ترامب سكتت على العقوبات الأميركية الجديدة واختارت التركيز على محاكمة 200 من الدراويش في إيران صدرت بحقهم أحكام بالسجن بين أربعة أشهر و24 سنة والجلد والنفي الداخلي وحظر السفر ومنع الانتماء إلى جمعيات محلية.

عندي أخبار كثيرة أخرى لا بد أن القارئ العربي يهتم بها. لكن ضاق المجال فأختتم بخبر من ليبيا حيث دارت مواجهة مسلحة بين جماعات في جنوب العاصمة طرابلس قتِل فيها 18 مدنياً على الأقل، بينهم أطفال. أغرب ما في الخبر أن القتال كان بين مسلحين بعضهم يؤيد وزارة الدفاع وبعض آخر يؤيد وزارة الداخلية. أقول إن الوضع في ليبيا يسير من سيء إلى أسوأ مع أن البلد ثري بالنفط ويستطيع أن يوفر لمواطنيه حياة مريحة.

omantoday

GMT 08:31 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

موازين القوى والمأساة الفلسطينية

GMT 08:29 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

ترامب يدّعي نجاحاً لم يحصل

GMT 08:24 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

فلسطين وإسرائيل بين دبلوماسيتين!

GMT 08:23 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

أزمة الثورة الإيرانية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخبار أضعها أمام القارئ أخبار أضعها أمام القارئ



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab