رأي الميديا الاميركية في دونالد ترامب

رأي الميديا الاميركية في دونالد ترامب

رأي الميديا الاميركية في دونالد ترامب

 عمان اليوم -

رأي الميديا الاميركية في دونالد ترامب

بقلم - جهاد الخازن

أتابع عمل الرئيس دونالد ترامب يوماً بعد يوم، عبر الميديا الأميركية ودور الفكر والبحث، إلا أنني أدرك حدود ما أعرف عن الرئيس الأميركي، لذلك اخترت اليوم أن أنقل إلى القارئ العربي بعض ما تجمع لي في الأيام الأخيرة.

هناك أكثر من 600 منصب شاغر في وزارات أميركية ودوائر حكومية، والرئيس ترامب سئل عن الموضوع، وقال ما معناه أن دوائر الحكومة مترهلة، وهو لا يريد إشغال أكثر هذه المناصب، لأنه يريد حكومة فاعلة وهو ما حقق حتى الآن حسب رأيه.

معظم المناصب الشاغرة في حاجة إلى موافقة الكونغرس على الأشخاص الذين اختيروا لها، ولعل الرئيس غير واثق في أن الكونغرس، رغم الغالبية الجمهورية في مجلسيه، سيوافق على تعييناته.

قرأت مقالاً عن «الملك الطفل»، أي دونالد ترامب. يبدو أن كبار أركان الحكومة وبعض قادة الجمهوريين في الكونغرس يحاولون «إدارة» ترامب وإدارته حتى لا تكون أخطاؤه فضائح يتحمل الحزب الجمهوري كله المسؤولية عنها. الرئيس ترامب له علاقات قديمة مع الروس وينكر ذلك ويشير إلى التهم بعبارة «الشيء الروسي». هو تحدث بإيجابية عن متظاهرين في تشارلوتسفيل، مع أن التظاهرات كان الشركاء فيها نازيين جدداً ومتطرفين من البيض. اليوم، 28 في المئة من الأميركيين يؤيدون ترامب، ولكن تبقى له غالبية من الجمهوريين الذين يؤيده منهم 68 في المئة.

في مقال آخر، يبدو واضحاً أن الناس الذين اختارهم ترامب للعمل في إدارته يدركون أنهم لا يستطيعون السيطرة عليه، لذلك يحاولون استمالته للحد من أخطائه.
قرأت مقالات كثيرة تقول إن ترامب حاول التركيز على نفسه وهو يتابع الإعصار الذي ضرب تكساس. هو يرى أنه سيهنئ نفسه قريباً على تعامله مع الإعصار، وعندما رأى متظاهرين مدحهم جميعاً، وقال: نحن نحبكم. أنتم من خاصة الناس… يا له من جمهور.

حق الرئيس في إصدار عفو قد ينهي إدارة ترامب. كان هذا عنوان مقال عن رئيس شرطة متطرف في آريزونا هو جو أربايو الذي سجن مهاجرين رغم أن المحاكم أمرته بألا يفعل ذلك، والنتيجة أنه سُجِن. السؤال الثاني هو هل يستعمل الرئيس حقه في العفو عن أشخاص مدانين إذا أدى عمل المحقق الخاص روبرت مولر إلى اتهام أشخاص يعملون له بتهمة العلاقة مع روسيا وبتهمة أنها تدخلت في انتخابات الرئاسة الأميركية ليفوز ترامب؟

الرئيس اسمه «القائد العام» للقوات المسلحة، ومقال آخر أطلق عليه لقب «القاسم العام» لأنه قسم الأميركيين على أنفسهم، وتحدث عن «ناس طيبين جداً» في تظاهرات تشارلوتسفيل، بدل التركيز على أقصى اليمين من المتظاهرين. الآن يحذر المقال من أن الرئيس قد يلغي الحماية من الترحيل لحوالى 800 ألف مهاجر غير شرعي شاب في الولايات المتحدة. قراراته عن اللاجئين والمهاجرين ألغاها رجال القانون في ولايات عدة، والأرجح أن يتصدوا له مرة أخرى إذا ألغى حماية اللاجئين غير الشرعيين. رجال الدين من أنصاره طلبوا منه أن يرحمهم.

الأمير زيد بن رعد الحسين، رئيس مفوضية حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، قال صراحة إن الرئيس ترامب يشن حملة على الميديا الأميركية، وإن تصرفه هذا قد يعتبر «تحريضاً» عليها. الأمير زيد سأل إن كان الرئيس يؤيد تصنيف اللاجئين، خصوصاً من أصول لاتينية أميركية، تمهيداً لطردهم.

المقالات كثيرة، وشكا مقال آخر من أن ترامب يتحدث ويتحدث ويتحدث، وبعض كلامه كُتِب له وليست له أي قيمة، وبعضه الآخر يمثل خروج ترامب عن النصّ وإخافة المستمعين بكشف حقيقة تفكيره.

اخترت ما سبق من حوالى 40 مقالاً تجمعت لي في ثلاثة أيام أو أربعة.

 

omantoday

GMT 14:47 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين: رجل الضريح ورجل النهضة

GMT 14:45 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

رؤية تنويرية لمدينة سعودية غير ربحية

GMT 14:44 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوار الاستراتيجي بين القاهرة وواشنطن

GMT 14:43 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

... في أنّنا نعيش في عالم مسحور

GMT 14:42 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو عمار... أبو التكتيك

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رأي الميديا الاميركية في دونالد ترامب رأي الميديا الاميركية في دونالد ترامب



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المجلس الأعلى للقضاء العماني يعقد اجتماعه الأول لعام 2025
 عمان اليوم - المجلس الأعلى للقضاء العماني يعقد اجتماعه الأول لعام 2025

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 عمان اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:54 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 05:24 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثاني ومن المهم أن تضاعف تركيزك

GMT 19:02 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab