عيون وآذان انتخابات الكنيست تفضح نتانياهو

عيون وآذان (انتخابات الكنيست تفضح نتانياهو)

عيون وآذان (انتخابات الكنيست تفضح نتانياهو)

 عمان اليوم -

عيون وآذان انتخابات الكنيست تفضح نتانياهو

بقلم : جهاد الخازن

الانتخابات للكنيست في إسرائيل (الثلثاء)، وأنصار الإرهابي بنيامين نتانياهو يستعملون مواقع التواصل الاجتماعي لتأييده والهجوم على خصومه السياسيين.

قرأت أن إنساناً واحداً يستطيع أن ينشر أفكاره على عشرات المواقع الإلكترونية أو المئات منها للدفاع عن آرائه السياسية ومهاجمة الذين يعتبرهم خصوماً لها.

خصم نتانياهو الأول في الانتخابات هو رئيس الأركان السابق بيني غانتز الذي جمع حوله عدداً كبيراً من خصوم مجرم الحرب نتانياهو. غانتز يقول أن نتانياهو يعاني من تردّي أخلاقه، ونتانياهو يقول عن غانتز إنه يساري ضعيف.

طبعاً نتانياهو يواجه تهم فساد وتلقي هدايا ثمينة ورشوة، والمواقع التي تدافع عنه تحاول أن تجعل الناس ينسون التهم القضائية التي سيواجهها نتانياهو، إلا أن هذا صعب لأن نتانياهو على التلفزيون كل يوم.

«يديعوت اخرونوت» قالت أن نتانياهو يحاول سرقة الانتخابات وحزب الأزرق والأبيض الذي يقوده غانتز ردد التهمة على مواقع الإنترنت. نتانياهو تكلم عن اختراق إيرانيين هاتف غانتز، وهذا قال أن هاتفه لم يحمل أي معلومات مهمة.

آخر ما قرأت عن الخلاف بين رئيس الوزراء وعدوه رئيس الأركان السابق كان أن غانتز اتهم نتانياهو بالتسبب باغتيال إسحاق رابين سنة ١٩٩٥، بعد أن تكلم ضده، وكان المستمعون من أقصى اليمين الإسرائيلي. أعتقد أن حجة غانتز أقوى إلا أن نتانياهو يملك وسائل أكثر لنشر سياسته والتوسل إلى الناخبين الإسرائيليين ليصدقوها.

أغرب ما قرأت عن انتخابات الكنيست أن رئيس الوزراء الإرهابي الآخر مناحيم بيغن أصبح جزءاً منها، وكل مرشح يدّعي أنه يمثل بيغن أو يعمل بفكره.

اليمين الإسرائيلي في الانتخابات يزعم أنه يمثل بيغن الذي كان يريد إسرائيل كبرى ثم يريد السلام مع مصر. كل مرشح للكنيست في إسرائيل الآن يدّعي أنه يمثل بيغن.

نشر في إسرائيل مقطع مسجل نشره حزب ميريتز اليساري، ويظهر فيه بيغن وهو يدافع بحرارة عن اتفاق السلام مع مصر، ويقول أن التضحيات من أجل السلام أفضل من التضحيات في حال الحرب.

وكنت أشرت إلى مقالة كتبها مارك هوروفيتز عنوانها: «ايباك والسياسة الخارجية الأميركية». ايباك هي لجنة الشؤون العامة الأميركية - الإسرائيلية وهي وجدت للدفاع عن إسرائيل ومساعدتها وللهجوم على أعدائها. هوروفيتز قال في مقالته إن اليهود يسيطرون على الكونغرس والسياسة الأميركية في الشرق الأوسط. وقرأت ليهود آخرين قولهم أن هذا الكلام ليس صحيحاً، مع أنني أراه صحيحاً جداً.

أغرب ما قرأت أخيراً أن الصهيوني الأميركي دنيس روس كتب مقالةً عنوانها: «السياسة إزاء الجولان قد تجعل إسرائيل تضم الضفة الغربية، ولو حدث هذا لكان كارثة.» لم أسمع يوماً كلاماً لروس استطعت تأييده، إلا أن موقفه هذا من ضم الضفة الغربية أو عدم ضمها صحيح حتى لو قاله صهيوني منحط.

أخيراً، عضو من اليمين الأرثوذكسي اليهودي قال في «تويتر»: «فلسطين لا وجود لها»، والنتيجة أنه قد يحاكم ويعاقب، فقد زاد عدد الفلسطينيين في نيويورك في السنوات الأخيرة، وأصبح لهم صوت مسموع في بلدية المدينة. سأعود إلى الموضوع إذا حُكم على العضو الإسرائيلي الميول أو بُرّئ.

omantoday

GMT 06:26 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

صوت «المشتركة» في ميزان إسرائيل الثالثة

GMT 06:21 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

إضراب المعلمين وسياسة تقطيع الوقت لمصلحة من ؟

GMT 06:18 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

خمسة دروس أردنية من الانتخابات التونسية

GMT 06:15 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

البعد الطائفي في استهداف المصافي السعودية

GMT 06:12 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

وادي السيليكون في صعدة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان انتخابات الكنيست تفضح نتانياهو عيون وآذان انتخابات الكنيست تفضح نتانياهو



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:15 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab