عيون وآذان إسرائيل ترتكب جرائم وتتهم الآخرين

عيون وآذان (إسرائيل ترتكب جرائم وتتهم الآخرين)

عيون وآذان (إسرائيل ترتكب جرائم وتتهم الآخرين)

 عمان اليوم -

عيون وآذان إسرائيل ترتكب جرائم وتتهم الآخرين

بقلم : جهاد الخازن

شاب أميركي أراه مختل العقل قتل امرأة وجرح اثنين في كنيس يهودي في كاليفورنيا، وموقع يهودي أميركي يدافع عن جرائم إسرائيل جعل عنوان خبر عن الحادث: مجزرة الفصح (اليهودي) واللاساميّة في أميركا.

الأميركي الأبيض جون إرنست قال في "مانيفستو" له إنه يحلم بقتل يهود وإنه "سيموت ألف مرة" وهو يفعل ذلك.

أعتقد أن إرنست مختل العقل وهو استسلم للشرطة خوفاً من أن يُقتل.

في الوقت نفسه كانت مطبوعة "بوليتيكو" وهي ذات شعبية تنشر مقالاً يزعم أن اليهود هم حلقة الوصل بين دونالد ترامب وفلاديمير بوتين، وكانت "نيويورك تايمز" التي يملكها يهود تنشر في طبعتها الدولية كاريكاتوراً يظهر ترامب وهو ضرير يرتدي قبعة رأس يهودية ويقوده كلب له وجه بنيامين نتانياهو وعلى صدره نجمة داود.

كتبت مرة بعد مرة عن تحالف ترامب مع نتانياهو ضد الفلسطينيين، وأكرر كلامي هذا اليوم، وأتحدى نتانياهو أن يقابلني في محكمة بريطانية حيث أقيم.

الفنان البرتغالي الذي رسم الكاريكاتور أساساً لجريدة "إكسبريسو" الصادرة في لشبونة ربما أراد أن يقنع القرّاء بأن السلام ممكن لولا نتانياهو (ولا أقول لولا اليهود)، و"بوليتيكو" رأيها أن ترامب سيكون في السجن لولا تأييد اليهود له، وجون إرنست أعتقد أنه ستكون له صديقة وحياة مريحة لولا اليهود.

هناك يهود أميركيون في نجاسة نتانياهو أو أنجس منه، إلا أنني أرى وقد أقمت في الولايات المتحدة سنوات أن غالبية من اليهود الأميركيين عادلة معتدلة لا تريد حرباً وإنما السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل، والسلام في العالم كله.

في غضون ذلك كله أعلنت إسرائيل أن قواتها المسلحة أكملت المشاركة في تدريبات عسكرية في ألمانيا، وهذه هي المرة الأولى التي تتمرن قوات إسرائيلية في بلد آخر.

التدريبات شاركت فيها بلدان عدة بينها ألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة وإسرائيل. ناطق إسرائيلي قال إن هدف التدريبات تقوية التدريب، فخلال التدريبات جرت تمارين على أوضاع قتالية حصل فيها المشاركون على خبرات قتالية جديدة. شارك في التدريبات التي زادت على أسبوعين ٥٦٠٠ جندي من البلدان المشاركة.

أهم من كل ما سبق "صفقة القرن" أو عملية السلام التي طلع بها دونالد ترامب لإنهاء المواجهة بين الفلسطينيين، أصحاب الأرض الوحيدين في بلادهم، والغزاة اليهود من الذين نجوا من المحرقة النازية.

جاسون غرينبلات، وهو مشارك أساسي في وضع خطة السلام الأميركية، قال إن اقتراح ضم جزء من سيناء إلى قطاع غزة كاذب. هو قال إن الزعم أن الخطة الأميركية تضم كونفيديرالية بين الأردن وإسرائيل والسلطة الوطنية لا صحة لها.

السلطة الوطنية لا تزال تصر على ما وافق العالم كله عليه وهو دولتان فلسطين وإسرائيل جنباً إلى جنب للعيش بسلام. السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل إنهار سنة ٢٠١٤، والسبب الرئيس كان بناء مستوطنات يهودية في الأراضي الفلسطينية الباقية مثل الضفة الغربية وقطاع غزة.

أؤيد حل الدولتين، لكن أصر على أن فلسطين المحتلة كلها فلسطينية، وأن بنيامين نتانياهو مجرم يؤيده الرئيس دونالد ترامب.

omantoday

GMT 06:26 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

صوت «المشتركة» في ميزان إسرائيل الثالثة

GMT 06:21 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

إضراب المعلمين وسياسة تقطيع الوقت لمصلحة من ؟

GMT 06:18 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

خمسة دروس أردنية من الانتخابات التونسية

GMT 06:15 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

البعد الطائفي في استهداف المصافي السعودية

GMT 06:12 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

وادي السيليكون في صعدة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان إسرائيل ترتكب جرائم وتتهم الآخرين عيون وآذان إسرائيل ترتكب جرائم وتتهم الآخرين



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:15 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab