محمد بن سلمان ومستقبل أفضل

محمد بن سلمان ومستقبل أفضل

محمد بن سلمان ومستقبل أفضل

 عمان اليوم -

محمد بن سلمان ومستقبل أفضل

بقلم : جهاد الخازن

كل يوم هناك أخبار طيبة من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أو عنه، ثم هناك أخبار عن السعودية من الخارج تجمع بين الغثّ والسمين. لا أعرف الأمير محمد، لكن أتابع عمله وأقدر جهده واجتهاده، وأرى أنه يسير ببلاده في الطريق الصحيح بتشجيع من والده الملك سلمان بن عبدالعزيز.

صندوق النقد الدولي أيّد خطة طموحاً أطلقها الأمير محمد لبناء منطقة تجارة وصناعة نفقاتها 500 بليون دولار في شمال البلاد تمتد إلى مصر والأردن. الصندوق قال أن الخطة ستفيد المنطقة كلها.

المنطقة المقترَحة مساحتها 26.500 كيلومتر مربع وستحتضن صناعات من نوع الطاقة والماء والأغذية والإنتاج المتقدم والترفيه. مسؤولون في مصر والأردن رحبوا بالمشروع الذي سيعتمد على الطاقة الشمسية.

المملكة العربية السعودية ستتحمل القسط الأكبر من نفقات المشروع، إلا أن مستثمرين محليين وأجانب سيساهمون بدورهم في النفقات من طريق شركاتهم داخل المشروع الذي سيمثل جسراً بين آسيا وأوروبا، وهو يتفق مع طموحات الصين التجارية للاتصال مع أوروبا، كما أنه يتفق مع خطة الدول الصناعية العشرين لتعزيز الاستثمار في أفريقيا.

الأمير محمد أطلق المشروع في مؤتمر استضافته الرياض الأسبوع الماضي وضم حوالى 3500 مدعو، بينهم رؤساء منظمات عالمية ورجال بنوك ورجال أعمال ومستثمرون من حول العالم.

ما فهمت من كلام الأمير محمد هو أن بلاده مفتوحة على العالم كله، مع عودة إلى "الإسلام المعتدل" وهناك أدلة كثيرة على أن العمل جارٍ لجعل السعودية قوة اقتصادية عالمية.

كنت كتبت في السابق عن رؤية 2030 التي أطلقها ولي العهد، وقالت لي سيدة سعودية من أصدقاء العائلة أن بعض المشاريع يفيد السعودية وشركاءها الاقتصاديين العرب والأجانب، ويفتح أبواب العمل أمام مزيد من جيل الشباب. الصديقة هذه وُلدت معارِضة وتأييدها الرؤية جعلني أطمئن إلى المستقبل عندما ينضب النفط.

نقطة على الهامش، فالنفط سينضب في العالم كله قبل أن يبدأ النضوب في السعودية التي أرجح أن ثروتها النفطية هي ربع ما في العالم كله، وربما الثلث، ما يعني أن المشاريع التي تضمها الرؤية ستنطلق جنباً إلى جنب مع استمرار تصدير النفط.

الأمير محمد بن سلمان يقول أن السعودية ستعود إلى الإسلام المعتدل، وهو يخوض حرباً على التطرف تفيد المنطقة كلها، والإرهابيون يدّعون الإسلام وهو دين سلام وبراء منهم جميعاً. الأخبار من ميادين القتال في سورية واليمن وليبيا وغيرها تشير إلى خسائر الإرهابيين وانحسارهم. لا أقول أنهم انتهوا وإنما هم في طريق النهاية، وسيرتكبون مزيداً من الإرهاب قبل القضاء النهائي عليهم.

التعليم في السعودية يتوسع باستمرار ليشمل أطياف المجتمع كافة، وحقوق المرأة تزداد كما تستحق، فبعد أمر الملك بمنح النساء حرية قيادة السيارات، صدر أمر آخر بدخولهن ملاعب الرياضة لمشاهدة المباريات، وغداً أو بعده سيكون لهن إنجاز آخر في ظل الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.

في أهمية كل ما سبق أو أهم عزم الحكومة السعودية على طرح خمسة في المئة من شركة البترول أرامكو في السوق. قرأت أن الصين أبدت استعدادها لشراء الكمية المطروحة كلها، إلا أن هذا لا يناسب السياسة السعودية بالانفتاح على العالم كله. أيضاً هناك منافسة بين بورصتي لندن ونيويورك على الفوز بالطرح المقترَح، وتقدّر قيمته بأكثر من ترليون دولار.
في النهاية، ستُطرح الأسهم وسيكون المستفيد الأول والأخير المملكة العربية السعودية.

omantoday

GMT 14:03 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 13:59 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 13:51 2021 الثلاثاء ,08 حزيران / يونيو

أخبار من السعودية وفلسطين والصين

GMT 14:53 2021 الأربعاء ,19 أيار / مايو

أخبار عن مجموعة الدول السبع وروسيا وأفغانستان

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد بن سلمان ومستقبل أفضل محمد بن سلمان ومستقبل أفضل



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 عمان اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:54 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:34 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 09:50 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الدلو

GMT 04:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الاثنين 2 نوفمبر / تشرين الثاني لبرج الجوزاء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab