الجريمة التي اسمها إسرائيل

الجريمة التي اسمها إسرائيل

الجريمة التي اسمها إسرائيل

 عمان اليوم -

الجريمة التي اسمها إسرائيل

بقلم - جهاد الخازن

دولة الجريمة والإرهاب التي اسمها إسرائيل، لا تقتل الفلسطينيين أو تحاصرهم لتجويعهم وإنما تضطهد يهوداً يتعاملون معهم ومثل واحد يكفي.

سيمون زيمرمان يهودية أميركية تعمل للسلام، وهي زارت مصر وعادت إلى إسرائيل فأوقفت على الحدود واستجوبت. والمحقق الإسرائيلي سألها لماذا تعمل مع الفلسطينيين وليس مع اليهود ورأيها في الإرهابي بنيامين نتانياهو، ثم أخذ هاتفها المحمول وفكك وسجل كل ما فيه، وفي النهاية سمح لها بدخول إسرائيل حيث تقيم.

هناك أمثلة كثيرة تشبه ما سبق وأكثرها يتعلق بيهود أميركيين من طلاب السلام يقولون إنهم يؤيدون إسرائيل لكن يعارضون سياسات لها تتعلق بالدين، وبتأييد دونالد ترامب وباستمرار احتلال الضفة الغربية.

قادة اليهود الأميركيين بدأوا ينتقدون السياسة الإسرائيلية والعاملون في السياسة منهم منضمون إلى الحزب الديموقراطي بنسبة 70 في المئة من مجموع اليهود النشطين، وهناك أخبار عن أن الحزب سيقف ضد إسرائيل في المستقبل القريب.

أنتقل إلى جيش الاحتلال وهو شريك نتانياهو في الجريمة، وهو برأ نفسه أخيراً من أسوأ ما ارتكب في قطاع غزة، وتحديداً أتكلم عن هجوم قوات الاحتلال على رفح في 1-8-2014، وارتكاب مجزرة راح ضحيتها عشرات من أهل المدينة.

الجيش الإسرائيلي حقق مع نفسه وبرأ نفسه، إلا أن جماعات حقوق الإنسان مثل منظمة العفو الدولية قالت إن الاحتلال قتل عشرات الفلسطينيين في رفح، وكان أكثرهم من المدنيين الذين لم يشاركوا في القتال.

ما سبق لم يمنع وزير التعليم الإسرائيلي نفتالي بنيت، من نشر مقال في «نيويورك تايمز» عنوانه: إسرائيل فخورة بما نحن ( يقصد الإسرائيليين).

بنيت إرهابي من نوع نتانياهو وهو كتب معترفاً بأن إسرائيل تتعرض للانتقاد في داخلها والخارج، وأشار إلى رئيس المؤتمر اليهودي العالمي رونالد لودر، الذي كتب في الجريدة ذاتها مبدياً قلقاً إزاء ما يحدث في إسرائيل، وهو قلق يشارك فيه عدد متزايد من اليهود الأميركيين.

بنيت تجاوز جرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين والاحتلال والاعتداء على الحرم الشريف وغيره ليفاخر بإسرائيل، غير أنني قرأت مقال لودر وكان عنوانه: إسرائيل، هذا ليس نحن، وخلاصته إنه يقول إن اليهود الأرثوذكس أقلية ولا يجوز أن يسمح لسياسة أقلية رديكالية بإثارة غضب اليهود حول العالم.

المقال تحدث عن انسحاب الحكومة الإسرائيلية من اتفاق كان سيسمح بإقامة جزء للصلاة على حائط المبكى لغير المتطرفين. الحكومة اقترحت قانوناً دينياً لا يفيد سوى المتطرفين.

المقال أرفق بصورة للعلم الإسرائيلي وقد قسّم بين اليهود الوسطيين أو الليبراليين واليهود الأرثوذكس الذين يرفضون الخدمة في الجيش الإسرائيلي، وهي خدمة إلزامية، ويعيشون على حساب الدولة.

قرأت مقالاً لليمين الإسرائيلي عنوانه «في حين حماس تهاجم إسرائيل الولايات المتحدة لا تزال تحاول أن تساعد أهل غزة.»

المقال بذيء كسياسة حكومة نتانياهو. فـ «حماس» لا تهاجم إسرائيل وإنما تدافع عن نفسها أو عن أهل غزة في وجه الإرهاب الإسرائيلي. لا أؤيد «حماس» اليوم، ولم أؤيدها يوماً في الماضي، ولكن إن قارنا بين سياستها وسياسة إسرائيل تصبح «حماس» حملاً مقارنة بإرهاب حكومة نتانياهو.

أختتم، وعندي عشرات المقالات المنشورة، بالفلسطينية- الأميركية رشيدة طليب التي قد تصبح أول مسلمة عضو في مجلس النواب الأميركي في انتخابات تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل عن ولاية ميشيغن. هي تخوض المعركة من دون منافس لها ويؤيدها الأميركيون السود، ما يجعل فوزها مؤكداً. هناك أميركية مسلمة أخرى إسمها إلهان عمر تخوض معركة الانتخابات في منيسوتا، فأتمنى لكل من رشيدة وإلهان النجاح.

omantoday

GMT 08:31 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

موازين القوى والمأساة الفلسطينية

GMT 08:29 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

ترامب يدّعي نجاحاً لم يحصل

GMT 08:24 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

فلسطين وإسرائيل بين دبلوماسيتين!

GMT 08:23 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

أزمة الثورة الإيرانية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجريمة التي اسمها إسرائيل الجريمة التي اسمها إسرائيل



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab