حضرت مباريات سباق السيارات صغيراً كبيراً، وسرني أن لويس هاملتون في طريقه للفوز ببطولة «الغران بري» مرة خامسة بعد فوزه بالسباق في هنغاريا حيث أصطاد كل سنة.
ما دمنا في موضوع السيارات أقول إن أضواء المرور في بيروت تعليمات وفي طرابلس اقتراحات وفي جونية زينة شجرة عيد الميلاد.
عندي تعليقات على الحياة الدنيا جمعت أكثرها وأقدمها للقارئ اليوم.
- النقد السياسي مات عندما فاز هنري كيسنجر بجائزة نوبل للسلام.
- - إذا خالفت حكومة بلدك في 90 في المئة من قراراتها فهذا دليل على أنك تمتلك قواك العقلية.
- الحزب السياسي في الغرب لا يلقى الاحترام إلا إذا كان في المعارضة وخارج الحكم.
- المكسيكي أو أي مواطن من أميركا الوسطى أو الجنوبية أمامه حقيقتان: جهنم أو الهجرة الى الولايات المتحدة.
- الولايات المتحدة دولة عظمى إلا أن الطلاب الثانويين الأميركيين دائماً متأخرون في الامتحانات عن طلاب اوروبا واليابان.
- نصف الأميركيين لا يقرأ الجرائد ونصفهم الآخر لا ينتخب رئيساً لبلاده. قرأت مَن تمنى لو أن هذين النصفين هما نصف الأميركيين جميعاً، ثم قرأت مَن قال له إن النصفين يمثلان مجموع الأميركيين.
- الفرنسيون عندهم مواهب كثيرة لكن ليس بينها حسن إدارة الحكومة.
- يقولون إن بعض الوجوه قبيحة الى درجة توقف ساعة اليد. هو قبيح إلى درجة أن يوقف سويسرا.
- كان فستانها ضيقاً إلى درجة أنني وجدت صعوبة في التنفس.
- جاري لا أحد في العالم مثله. كل الناس أفضل منه.
- يشكو من أن رئيسه في العمل أحمق. لو كان رئيسه في العمل ذكياً لكان طرده من عمله.
- قبل سنوات حكومة بريطانيا ذبحت ألوف البقر (ربما بسبب مرض جنون البقر) وأسأل لماذا لا تذبح المحامين والمحاسبين وأكثر السياسيين؟
- سيدة شكت من أن الطبيب أمرها باتباع «رجيم» صارم في الطعام لتخسيس وزنها. هذه السيدة ثرية وهي عادت بعد أيام لتشكو من أن مصلحة الضرائب فرضت عليها ضرائب وجدتها أقسى من «الرجيم.»
- صديق قال إن عامل الاستقبال في فندق سأله هل يريد غرفة إيجارها مئة دولار في الليلة أو 150 دولاراً في الليلة. الصديق سأله عن الفرق بين الغرفتين. عامل الاستقبال قال: 50 دولاراً.
- قال إن زوجته لا تسكت عن الكلام عن زوجها الأول الذي رحل عن الدنيا. قيل له هذا أفضل من أن تتحدث عن زوجها التالي.
- سمعت رجلاً يقول إنه تمنى لو أن الرجل الذي يكتب دعاية البنك التي تنشرها الجرائد هو أيضاً الرجل الذي يوافق على طلبه قرضاً من البنك.
- الكسندر هاملتون كان أول وزير خزانة (مال) في الولايات المتحدة. لم تكن الحكومة تواجه أي «دَين قومي». الآن الدَين القومي، أو العام، تجاوز ثلاثة تريليون دولار في إدارة دونالد ترامب، وأقرأ أنه مسؤول خلال سنة في الحكم، عن زيادة ترليون دولار.
أكتفي بما سبق وأرجو للقارئ إجازة ممتعة مع العائلة.
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
المصدر: الحياة