عيون وآذان ترامب في انتخابات الكنيست

عيون وآذان (ترامب في انتخابات الكنيست)

عيون وآذان (ترامب في انتخابات الكنيست)

 عمان اليوم -

عيون وآذان ترامب في انتخابات الكنيست

بقلم : جهاد الخازن

الانتخابات للكنيست في اسرائيل ستجري في التاسع من الشهر المقبل وأهم شخصية فيها ليست الإرهابي بنيامين نتانياهو أو منافسه رئيس الأركان السابق بيني غانتز بل الرئيس الاميركي دونالد ترامب.

نتانياهو قال إن منافسيه هواة، وفي تل ابيب والقدس ارتفعت صور كبيرة تظهر الحليفين ترامب ونتانياهو وهما يتصافحان ويبتسمان. ترامب له شعبية كبيرة في اسرائيل فهو ونتانياهو حليفان ضد الفلسطينيين، والرئيس الاميركي نقل سفارة بلاده من تل ابيب الى القدس، وقطع المساعدات الاميركية عن السلطة الوطنية.

كانت هناك أحلاف في السابق بين رؤساء دول أو قادة إلا أن حلف ترامب ونتانياهو من شكل مختلف، فكل منهما يحاول إهانة خصومه ووصفهم أوصافاً غير صحيحة. سياسة نتانياهو ضد تفكير قادة الحزب الديموقراطي وترامب يقول إن الحزب الجمهوري هو المصدر الوحيد لتأييد اميركي من دون شروط لاسرائيل.

كل ما سبق قد يتغير بعد انتخابات اسرائيل والانتخابات الاميركية في تشرين الثاني (نوفمبر) من السنة المقبلة. حتى إذا فاز "ليكود" في اسرائيل فهناك غانتز الذي يقول إنه لن يدخل في تحالف سياسي مع نتانياهو الذي يواجه قرار إدانة في المحاكم لجرائم تجمع بين الفساد وتلقي هدايا ثمينة من أصدقاء، أكثرهم من أثرياء اليهود الاميركيين.

الإدعاء العام في اسرائيل لمّح الى أن قرار الإتهام، ربما قرارات الاتهام، ضد نتانياهو ستصدر بعد الانتخابات، ورئيس وزراء اسرائيل تحالف مع أحزاب من أقصى اليمين الاسرائيلي، بعضها يريد طرد الفلسطينيين من بلادهم، وهذا أغضب أعضاء الحزب الديموقراطي في الولايات المتحدة فهم يدينون نتانياهو ولا يخشون شيئاً من موقف الحزب الجمهوري.

معلقون اميركيون قالوا إن ترامب قد يستمر في تأييد نتانياهو بالكلام فقط، وهذا يناسب عصابة اسرائيل في السياسة الاميركية، أو يتخذ موقفاً أكثر تأييداً لرئيس الوزراء الاسرائيلي قاتل الأطفال في قطاع غزة مثل إصدار الكونغرس قراراً يعتبر مرتفعات الجولان جزءاً من اسرائيل.

كل ما سبق أو بعض منه سنعرف تأثيره في التاسع من الشهر المقبل.

نتانياهو إرهابي في رأيي الشخصي، ورأي الفلسطينيين جميعاً وغالبية من العرب والمسلمين حول العالم. هو اشتبك مع الممثلة الاسرائيلية وعارضة الأزياء روتيم سيلا بسبب سوء معاملة الفلسطينيين ووصفهم أوصافاً لا تليق في الحملة الانتخابية، خصوصاً في حملة نتانياهو وحلفائه من أقصى اليمين.

هو أيضاً أثار غضب الممثلة غال غادوت التي تلعب دور "المرأة الخارقة" أو Wonder Woman ولها شعبية كبيرة في اسرائيل. هي قالت رداً على مواقف نتانياهو: لماذا لا يقول أحد للحكومة إن اسرائيل لكل مواطنيها، وإن كل الناس يولدون وهم متساوون في الحقوق؟ هي أيضاً نبهت الناخبين الاسرائيليين انه إذا خسر نتانياهو الانتخابات فمنافسه بيني غانتز سيعتمد على النواب العرب لتشكيل حكومة.

أفضل مما سبق أن أقرأ أن سيدة الأعمال مريم شعار تستعمل المطبخ الفلسطيني لمساعدة اللاجئين، وفكرتها نجحت نجاحاً غير مسبوق.

مشروع السيدة شعار هو "سفرة" وهذه الكلمة هي أيضاً شعار النشطة سوزان ساراندون التي أنتجت فيلماً وثائقياً عنوانه "سفرة" عرض في بيروت ولقي استحساناً كبيراً شمل عدداً من ممثلي هوليوود. هناك أفراد آخرون ومنظمات تعمل لمساعدة اللاجئين واللاجئات، وسجل أنصار اللاجئين نجاحاً كبيراً في عرض قضاياهم والدفاع عنها. أرجو أن يستمروا وأن يزيد نجاحهم.

omantoday

GMT 06:26 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

صوت «المشتركة» في ميزان إسرائيل الثالثة

GMT 06:21 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

إضراب المعلمين وسياسة تقطيع الوقت لمصلحة من ؟

GMT 06:18 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

خمسة دروس أردنية من الانتخابات التونسية

GMT 06:15 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

البعد الطائفي في استهداف المصافي السعودية

GMT 06:12 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

وادي السيليكون في صعدة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان ترامب في انتخابات الكنيست عيون وآذان ترامب في انتخابات الكنيست



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:15 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab