نتانياهو متهم والولايات المتحدة تؤيده
أخر الأخبار

نتانياهو متهم والولايات المتحدة تؤيده

نتانياهو متهم والولايات المتحدة تؤيده

 عمان اليوم -

نتانياهو متهم والولايات المتحدة تؤيده

جهاد الخازن
بقلم - جهاد الخازن

أسس بعض أبرز أعضاء الحزب الديموقراطي جماعة جديدة إسمها «الغالبية الديموقراطية لاسرائيل» وهي تهدف الى حشد تأييد الحزب لاسرائيل ومساعدة المرشحين الموالين لها في الانتخابات بعد سنتين.رئيس المجموعة مارك ميلمان (يبدو من إسم أسرته أنه يهودي) قال إن الديموقراطيين يؤيدون اسرائيل ويريدون أن يستمر هذا التأييد. بين الأعضاء جنيفر غرانهولم، وهي محافظ ولاية ميشيغان، وهنري سيسنيروس الذي عمل يوماً وزيراً للإسكان.تأييد الجمهوريين لاسرائيل يزيد يوماً عن يوم خصوصاً مع تأييد الجماعات الدينية الحزب وعملها داخله تأييداً لاسرائيل فهي تعتقد أن حقها في فلسطين موجود في التوراة.أقول إن الأرض هي فلسطين وهي لأهلها من الفلسطينيين. كل حديث آخر كذب صهيوني يردده ديموقراطيون وجمهوريون يريدون مالاً لدعم حملاتهم الانتخابية.قرأت قبل أيام لليهودي نيري زيلبر في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، وهو معهد يهودي اميركي يخدم اسرائيل، مقالاً عنوانه: إن إغلاق الحكومة الذي أمر به الرئيس دونالد ترامب يهدد أمن اسرائيل. الإغلاق ألغي بعد أن سجل رقماً قياسياً في عدد أيامه، واسرائيل تعيش على حساب دافع الضرائب الاميركي، فهي تتلقى إعانة سنوية معلنة تبلغ 3.8 بليون دولار، وبلايين أخرى سراً، وتحصل على كل سلاح تريده من الولايات المتحدة، اما مجاناً أو بأسعار مخفضة. والرئيس ترامب أعلن مرة بعد مرة أنه حليف الإرهابي بنيامين نتانياهو، وهذا يعني أن الرئيس الاميركي يؤيد نتانياهو في قتل الفلسطينيين.نتانياهو يواجه احتمال المحاكمة في قضايا تشمل الرشوة والفساد، إلا أنه يأمل أن يفوز في الانتخابات العامة في 9 نيسان (ابريل) المقبل، فشعبيته في أقصى اليمين مستمرة، وله تأييد ربع الناخبين. هذا لا يكفي ليعود نتانياهو، فهو يحتاج الى تأييد نيابي يضمن له 61 صوتاً في الكنيست الذي يضم 120 نائباً.ربما وجه المدعي العام افيشاي ماندلبليت قرار اتهام لنتانياهو قبل 9 نيسان، وهناك ثلاث قضايا يجري البحث فيها. واحدة منها عن مساعدة رئيس الوزراء شركة بيزيك الالكترونية لدفع ضرائب قليلة، والثانية عن أن نتانياهو قبل إصدار قوانين تحد من توزيع جريدة «اسرائيل هايوم» مقابل أن تكون تغطية جريدة «يديعوت احرونوت» لعمله إيجابية، والثالثة تتحدث عن هدايا من شمبانيا وسيجار بمبلغ يتراوح بين 180 ألف دولار و200 ألف دولار من مالك أقلية في محطة تلفزيون اسرائيلية. مراقبون يقولون إن المدعي العام سيوجه التهم الى نتانياهو، خصوصاً أنه الشهر الماضي دعا الى مناقشة تلفزيونية لثلاثة من حلفائه السابقين أصبحوا الآن شهود الإدعاء ضده.أهم مما سبق كله أن نتانياهو، وهو يرأس عصابة يمينية في الحكم، قتل ألوف الفلسطينيين في قطاع غزة وغيره في السنوات الأخيرة، وكان بينهم أكثر من 500 طفل. الولايات المتحدة في عهد ترامب تتستر على جرائم اسرائيل وتواصل دعم حكومتها النازية الجديدة بالمال والسلاح لتقتل مزيداً من أهل البلد في قطاع غزة وغيره.القضاء في اسرائيل مستقل عن الحكومة وإذا وجهت التهم الى نتانياهو فالأرجح أن يدان ليخرج من الحكم بعد أن بقي رئيساً للوزراء أطول مدة في تاريخ اسرائيل. هو إرهابي وأكثر الوزراء الذين يعملون معه يمثلون أحزاباً من أقصى اليمين أتهمها بالإرهاب ضد الفلسطينيين.إذا خسر نتانياهو فربما جاء الى الحكم في اسرائيل أحزاب تقبل ما كانت حكومات اسرائيلية سابقة قبلته، وهو دولة فلسطينية مستقلة في 22 في المئة فقط من أرض فلسطين. مرة أخرى أقول: فلسطين لنا.نقلا عن الحياة اللندنيةالمقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع       

 

omantoday

GMT 14:47 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين: رجل الضريح ورجل النهضة

GMT 14:45 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

رؤية تنويرية لمدينة سعودية غير ربحية

GMT 14:44 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوار الاستراتيجي بين القاهرة وواشنطن

GMT 14:43 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

... في أنّنا نعيش في عالم مسحور

GMT 14:42 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو عمار... أبو التكتيك

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتانياهو متهم والولايات المتحدة تؤيده نتانياهو متهم والولايات المتحدة تؤيده



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 16:53 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 08:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الثور

GMT 09:26 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج العقرب

GMT 16:24 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:30 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 16:15 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 05:08 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

برج الثور عليك أن تعمل بدقة وجدية لتحمي نفسك

GMT 21:21 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 04:06 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 05:26 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في برجك يمدك بكل الطاقة وتسحر قلوبمن حولك

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 08:37 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحمل

GMT 20:46 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 04:12 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 04:52 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجدي الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 20:35 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 16:43 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 09:50 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الدلو
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab